مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
قرآن کریم
علوم قرآن
تفسیر
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مختصر تفسير البغوي المسمي بمعالم التنزيل
نویسنده :
عبد الله الزيد
جلد :
4
صفحه :
517
[116] قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ} [النحل: 116] أَيْ: لَا تَقُولُوا لِوَصْفِ أَلْسِنَتِكُمْ أَوْ لِأَجْلِ وَصْفِكُمُ الْكَذِبَ أَيْ: أَنَّكُمْ تُحِلُّونَ وَتُحَرِّمُونَ لِأَجْلِ الْكَذِبِ لَا لِغَيْرِهِ، {هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ} [النحل: 116] يَعْنِي الْبَحِيرَةَ وَالسَّائِبَةَ، {لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ} [النحل: 116] فَتَقُولُونَ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنَا بِهَذَا، {إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ} [النحل: 116] لَا يَنْجُونَ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ.
[117] {مَتَاعٌ قَلِيلٌ} [النحل: 117] يَعْنِي: الَّذِي هُمْ فِيهِ مَتَاعٌ قَلِيلٌ أَوْ لَهُمْ مَتَاعٌ قَلِيلٌ فِي الدُّنْيَا. {وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النحل: 117] فِي الْآخِرَةِ.
[118] {وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ} [النحل: 118] يعني في سورة الأنعام. وقوله تَعَالَى: {وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ} [الْأَنْعَامِ: 146] الْآيَةَ {وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ} [النحل: 118] بِتَحْرِيمِ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ، {وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [النحل: 118] فَحَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ بِبَغْيِهِمْ.
[119] {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا} [النحل: 119] يعني: بالإصلاح والاستقامة عَلَى التَّوْبَةِ، {إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا} [النحل: 119] أَيْ: مِنْ بَعْدِ الْجَهَالَةِ، {لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [النحل: 119]
[
قَوْلُهُ تَعَالَى إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا
] وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. . . .
[120] قَوْلُهُ تَعَالَى. {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً} [النحل: 120] قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: الْأُمَّةُ مُعَلِّمُ الخير أي: كان معلم الخير، يَأْتَمُّ بِهِ أَهْلُ الدُّنْيَا، وَقَدِ اجْتَمَعَ فِيهِ مِنَ الْخِصَالِ الْحَمِيدَةِ ما اجتمع فِي أُمَّةٍ، قَالَ مُجَاهِدٌ: كَانَ مُؤْمِنًا وَحْدَهُ وَالنَّاسُ كُلُّهُمْ كُفَّارٌ. قَالَ قَتَادَةُ: لَيْسَ مِنْ أَهْلِ دِينٍ إِلَّا يَتَوَلَّوْنَهُ وَيَرْضَوْنَهُ {قَانِتًا لِلَّهِ} [النحل: 120] مطيعا. وَقِيلَ. قَائِمًا بِأَوَامِرِ اللَّهِ تَعَالَى، {حَنِيفًا} [النحل: 120] مُسْتَقِيمًا عَلَى دِينِ الْإِسْلَامِ. وَقِيلَ: مُخْلِصًا. {وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [النحل: 120]
[121] {شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ} [النحل: 121] اخْتَارَهُ، {وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [النحل: 121] أَيْ: إِلَى دِينِ الْحَقِّ.
[122] {وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً} [النحل: 122] يَعْنِي الرِّسَالَةَ وَالْخُلَّةَ. وَقِيلَ: لِسَانَ الصِّدْقِ وَالثَّنَاءَ الْحَسَنَ. وَقَالَ مُقَاتِلُ بن حيان. يعني الصلاة عليه فِي قَوْلِ هَذِهِ الْأُمَّةِ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وآل إِبْرَاهِيمَ. وَقِيلَ: أَوْلَادًا أَبْرَارًا عَلَى الْكِبَرِ. وَقِيلَ: الْقَبُولُ الْعَامُّ فِي جَمِيعِ الْأُمَمِ. {وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ} [النحل: 122] مَعَ آبَائِهِ الصَّالِحِينَ فِي الْجَنَّةِ. وَفِي الْآيَةِ تَقْدِيمٌ وَتَأْخِيرٌ مَجَازُهُ: وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّالِحِينَ.
[123] {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ} [النحل: 123] يَا مُحَمَّدُ {أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا} [النحل: 123] حَاجًّا مُسْلِمًا، {وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [النحل: 123] وَقَالَ أَهْلُ الْأُصُولِ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَأْمُورًا بِشَرِيعَةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَا نُسِخَ فِي شَرِيعَتِهِ، وَمَا لَمْ يُنْسَخْ صار شرعا.
[124] قَوْلُهُ تَعَالَى: {إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى} [النحل: 124]
نام کتاب :
مختصر تفسير البغوي المسمي بمعالم التنزيل
نویسنده :
عبد الله الزيد
جلد :
4
صفحه :
517
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir