مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
قرآن کریم
علوم قرآن
تفسیر
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مختصر تفسير البغوي المسمي بمعالم التنزيل
نویسنده :
عبد الله الزيد
جلد :
4
صفحه :
495
خَفَّفَ الْجِيمَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَشَدَّدَهُ الباقون.
[60] . {إِلَّا امْرَأَتَهُ} [الحجر: 60] أي: امرأة لوط، {قَدَّرْنَا} [الحجر: 60] قضينا، {إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ} [الحجر: 60] الْبَاقِينَ فِي الْعَذَابِ، وَالِاسْتِثْنَاءُ مِنَ النَّفْيِ إِثْبَاتٌ، وَمِنَ الْإِثْبَاتِ نَفْيٌ، فَاسْتَثْنَى امْرَأَةَ لُوطٍ مِنَ النَّاجِينَ فَكَانَتْ مُلْحَقَةً بِالْهَالِكِينَ، قَرَأَ أَبُو بكر (قدرنا) هاهنا وَفِي سُورَةِ النَّمْلِ بِتَخْفِيفِ الدَّالِ. والباقون بتشديدها.
[61] {فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ} [الحجر: 61]
[62] {قَالَ} [الحجر: 62] لُوطٌ لَهُمْ {إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ} [الحجر: 62] أَيْ: أَنَا لَا أَعْرِفُكُمْ.
[63] {قَالُوا بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ} [الحجر: 63] أَيْ: يَشُكُّونَ فِي أَنَّهُ نَازِلٌ بِهِمْ وَهُوَ الْعَذَابُ لِأَنَّهُ كَانَ يُوعِدُهُمْ بِالْعَذَابِ وَلَا يُصَدِّقُونَهُ.
[64] {وَأَتَيْنَاكَ بِالْحَقِّ} [الحجر: 64] بِالْيَقِينِ. وَقِيلَ: بِالْعَذَابِ، {وَإِنَّا لَصَادِقُونَ} [الحجر: 64]
[65] {فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ} [الحجر: 65] أي: خَلْفَهُمْ، {وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ} [الحجر: 65] حَتَّى لَا يَرْتَاعُوا مِنَ الْعَذَابِ إِذَا نَزَلَ بِقَوْمِهِمْ. وَقِيلَ: جَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ عَلَامَةً لِمَنْ يَنْجُو مِنْ آلِ لُوطٍ، {وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ} [الحجر: 65] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَعْنِي الشَّامَ. وَقَالَ مُقَاتِلٌ: يَعْنِي زُغَرَ. وَقِيلَ: الْأُرْدُنُ.
[66] {وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الْأَمْرَ} [الحجر: 66] أي وقضينا إلى آل لوط ذَلِكَ الْأَمْرِ أَيْ أَحْكَمْنَا الْأَمْرَ الَّذِي أُمِرْنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ، وأخبرناه {أَنَّ دَابِرَ هَؤُلَاءِ} [الحجر: 66] يَدُلُّ عَلَيْهِ قِرَاءَةُ عَبْدِ اللَّهِ وَقُلْنَا لَهُ إِنَّ دَابِرَ هَؤُلَاءِ يعني أصلهم، {مَقْطُوعٌ} [الحجر: 66] مستأصل، {مُصْبِحِينَ} [الحجر: 66] إِذَا دَخَلُوا فِي الصُّبْحِ.
[67] {وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ} [الحجر: 67] يعني سدوم، {يَسْتَبْشِرُونَ} [الحجر: 67] بِأَضْيَافِ لُوطٍ أَيْ: يُبَشِّرُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا طَمَعًا فِي رُكُوبِ الْفَاحِشَةِ منهم.
[68] {قَالَ} [الحجر: 68] لُوطٌ لِقَوْمِهِ، {إِنَّ هَؤُلَاءِ ضَيْفِي} [الحجر: 68] وَحَقٌّ عَلَى الرَّجُلِ إِكْرَامُ ضَيْفِهِ، {فَلَا تَفْضَحُونِ} [الحجر: 68] فِيهِمْ.
[69] {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ} [الحجر: 69] وَلَا تُخْجِلُونِ.
[70] {قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ} [الحجر: 70] أَيْ: أَلَمْ نَنْهَكَ عَنْ أَنْ تُضِيفَ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ. وَقِيلَ: أَلَمْ نَنْهَكَ أَنْ تُدْخِلَ الْغُرَبَاءَ الْمَدِينَةَ فَإِنَّا نَرْكَبُ مِنْهُمُ الْفَاحِشَةَ.
[
قوله تعالى قَالَ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ لَعَمْرُكَ
] إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ. . . . .
[71] {قَالَ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي} [الحجر: 71] أُزَوِّجُهُنَّ إِيَّاكُمْ إِنْ أَسْلَمْتُمْ فَأْتُوا الْحَلَالَ وَدَعَوُا الْحَرَامَ, {إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ} [الحجر: 71] مَا آمُرُكُمْ بِهِ. وَقِيلَ: أَرَادَ بِالْبَنَاتِ نِسَاءَ قَوْمِهِ لِأَنَّ النَّبِيَّ كَالْوَالِدِ لِأُمَّتِهِ.
[72] قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {لَعَمْرُكَ} [الحجر: 72] يَا مُحَمَّدُ أَيْ وَحَيَاتِكَ, {إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ} [الحجر: 72] حيرتهم وضلالتهم {يَعْمَهُونَ} [الحجر: 72] يَتَرَدَّدُونَ, قَالَ قَتَادَةُ: يَلْعَبُونَ. رُوِيَ عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ عَنِ ابْنِ عباس أنه قَالَ: مَا خَلَقَ
نام کتاب :
مختصر تفسير البغوي المسمي بمعالم التنزيل
نویسنده :
عبد الله الزيد
جلد :
4
صفحه :
495
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir