مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
قرآن کریم
علوم قرآن
تفسیر
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مختصر تفسير البغوي المسمي بمعالم التنزيل
نویسنده :
عبد الله الزيد
جلد :
4
صفحه :
455
غَيْبَتِهِ, {وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ} [يوسف: 52]
[1]
.
[
قوله تعالى وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ
] بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ. . . .
[53] {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي} [يوسف: 53] مِنَ الْخَطَإِ وَالزَّلَلِ فَأُزَكِّيهَا، {إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ} [يوسف: 53] بِالْمَعْصِيَةِ {إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي} [يوسف: 53] أَيْ: إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبِّي فعصمه، و (مَا) بِمَعْنَى مِنْ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ} [النِّسَاءِ: 3] أَيْ: مَنْ طَابَ لَكُمْ، وَهُمُ الْمَلَائِكَةُ عَصَمَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَلَمْ يُرَكِّبْ فِيهِمُ الشَّهْوَةَ. وَقِيلَ: إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِشَارَةٌ إِلَى حَالَةِ الْعِصْمَةِ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْبُرْهَانِ. {إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ} [يوسف: 53] فَلَمَّا تَبَيَّنَ لِلْمَلِكِ عُذْرُ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَعَرَفَ أَمَانَتَهُ وَعِلْمَهُ اشتاق لرؤيته وكلامه، وذلك معنى قوله تعالى إخبارًا عنه:
[54] {وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي} [يوسف: 54] أَيْ: أَجْعَلُهُ خَالِصًا لِنَفْسِي، {فَلَمَّا كَلَّمَهُ} [يوسف: 54] فِيهِ اخْتِصَارٌ تَقْدِيرُهُ: فَجَاءَ الرَّسُولُ يُوسُفَ فَقَالَ لَهُ: أَجِبِ الْمَلِكَ الآن، أعجب الْمَلِكُ مَا رَأَى مِنْهُ مَعَ حداثة سَنَةً فَأَجْلَسَهُ وَ {قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ} [يوسف: 54] المكانة في الجاه، {أَمِينٌ} [يوسف: 54] أي: صادق.
[55] فـ {قَالَ} [يوسف: 55] يُوسُفُ، {اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ} [يوسف: 55] الْخَزَائِنُ جَمْعُ خِزَانَةٍ وَأَرَادَ خَزَائِنَ الطَّعَامِ وَالْأَمْوَالِ، وَالْأَرْضُ أَرْضُ مِصْرَ، أي: خزائن أرضك. عَلَى خَرَاجِ مِصْرَ وَدَخْلِهِ، {إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ} [يوسف: 55] أَيْ: حَفِيظٌ لِلْخَزَائِنِ عَلِيمٌ بِوُجُوهِ مصالحها. وقيل: حفيظ عليم، أي: كَاتِبٌ حَاسِبٌ. وَقِيلَ: حَفِيظٌ لِمَا اسْتَوْدَعْتَنِي عَلِيمٌ بِمَا وَلَّيْتَنِي. وَقِيلَ: حَفِيظٌ لِلْحِسَابِ عَلِيمٌ بِالْأَلْسُنِ أَعْلَمُ لغة مَنْ يَأْتِينِي. وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: حَفِيظٌ بتقديره في السنين المجدبة عَلِيمٌ بِوَقْتِ الْجُوعِ حِينَ يَقَعُ، فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ: وَمَنْ أَحَقُّ بِهِ مِنْكَ؟! فَوَلَّاهُ ذَلِكَ، وَقَالَ لَهُ: إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ، ذُو مَكَانَةٍ وَمَنْزِلَةٍ، أَمِينٌ عَلَى الخزائن.
[56] {وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ} [يوسف: 56] يَعْنِي: أَرْضَ مِصْرَ مَلَّكْنَاهُ، {يَتَبَوَّأُ} [يوسف: 56] أي: ينزل، {مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ} [يوسف: 56] وَيَصْنَعُ فِيهَا مَا يَشَاءُ. قَرَأَ ابن كثير وحده: (نَشَاءُ) بِالنُّونِ رَدًّا عَلَى قَوْلِهِ: (مَكَّنَّا) وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِالْيَاءِ رَدًّا عَلَى قَوْلِهِ (يَتَبَوَّأُ) . {نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا} [يوسف: 56] أي: بنعمتنا, {مَنْ نَشَاءُ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} [يوسف: 56] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَوَهْبٌ: يَعْنِي الصَّابِرِينَ. قَالَ مُجَاهِدٌ وَغَيْرُهُ: فَلَمْ يَزَلْ يُوسُفُ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَدْعُو الملك إلى الإسلام ويتلطف به حَتَّى أَسْلَمَ الْمَلِكُ وَكَثِيرٌ مِنَ الناس, فهذا في أمر الدنيا.
[57] {وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ} [يوسف: 57] ثَوَابُ الْآخِرَةِ، {خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ} [يوسف: 57] فلما اطمأن يوسف في
[1]
وذكر بعضهم أن الأليق والأنسب بسياق القصة أن ذلك من قول امرأة العزيز تقول: إنما اعترفت بهذا على نفسي ليعلم زوجي أني لم أخنه بالغيب ولا وقع المحذور وإنما راودته فامتنع، فلهذا اعترفت ليعلم أني بريئة - انظر ابن كثير 2 / 482 ودقائق التفسير 2 / 273 وتفسير المنار 12 / 313.
نام کتاب :
مختصر تفسير البغوي المسمي بمعالم التنزيل
نویسنده :
عبد الله الزيد
جلد :
4
صفحه :
455
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir