مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
قرآن کریم
علوم قرآن
تفسیر
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مختصر تفسير البغوي المسمي بمعالم التنزيل
نویسنده :
عبد الله الزيد
جلد :
4
صفحه :
428
مِنْ قَبْلِ نُزُولِ الْقُرْآنِ، {فَاصْبِرْ} [هود: 49] عَلَى الْقِيَامِ بِأَمْرِ اللَّهِ، وَتَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ، وَمَا تَلْقَى مِنْ أَذَى الْكُفَّارِ كَمَا صَبَرَ نُوحٌ، {إِنَّ الْعَاقِبَةَ} [هود: 49] آخِرَ الْأَمْرِ بِالسَّعَادَةِ وَالنُّصْرَةِ {لِلْمُتَّقِينَ} [هود: 49] لأهل التقوى.
[50] قوله تعالى {وَإِلَى عَادٍ} [هود: 50] أَيْ: وَأَرْسَلْنَا إِلَى عَادٍ، {أَخَاهُمْ هُودًا} [هود: 50] فِي النَّسَبِ لَا فِي الدِّينِ، {قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ} [هود: 50] وَحِّدُوا اللَّهَ {مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ} [هود: 50] مَا أَنْتُمْ فِي إِشْرَاكِكُمْ إِلَّا كَاذِبُونَ.
[51] {يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ} [هود: 51] أَيْ: عَلَى تَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ، {أَجْرًا} [هود: 51] جعلا، {إِنْ أَجْرِيَ} [هود: 51] مَا ثَوَابِيَ، {إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي} [هود: 51] خلقني، {أَفَلَا تَعْقِلُونَ} [هود: 51]
[52] {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ} [هود: 52] أي: آمنوا به، فالاستغفار ههنا بِمَعْنَى الْإِيمَانِ، {ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ} [هود: 52] مِنْ عِبَادَةِ غَيْرِهِ، وَمِنْ سَالِفِ ذُنُوبِكُمْ، {يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا} [هود: 52] أَيْ: يُرْسِلِ الْمَطَرَ عَلَيْكُمْ مُتَتَابِعًا مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى فِي أَوْقَاتِ الْحَاجَةِ، {وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} [هود: 52] أَيْ: شِدَّةً مَعَ شِدَّتِكُمْ، وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَبَسَ عنهم المطر ثَلَاثَ سِنِينَ وَأَعْقَمَ أَرْحَامَ نِسَائِهِمْ فَلَمْ يَلِدْنَ، فَقَالَ لَهُمْ هُودٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ: إِنْ آمَنْتُمْ أَرْسَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ الْمَطَرَ فَتَزْدَادُونَ مَالًا وَيُعِيدُ أَرْحَامَ الْأُمَّهَاتِ إِلَى مَا كَانَتْ فَيَلِدْنَ، فَتَزْدَادُونَ قُوَّةً بِالْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ، وَقِيلَ: تَزْدَادُونَ قُوَّةً فِي الدين إلى قوة في البدن. {وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ} [هود: 52] أَيْ: لَا تُدْبِرُوا مُشْرِكِينَ.
[53] {قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ} [هود: 53] أي: ببيان وَحُجَّةٍ وَاضِحَةٍ عَلَى مَا تَقُولُ، {وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ} [هود: 53] أَيْ: بِقَوْلِكَ، {وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ} [هود: 53] بمصدقين.
[قوله تعالى إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ] قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ. . . .
[54] {إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ} [هود: 54] يعني: لست تتعاطى ما تتعاطاه مِنْ مُخَالَفَتِنَا وَسَبِّ آلِهَتِنَا إِلَّا أَنَّ بَعْضَ آلِهَتِنَا اعْتَرَاكَ أَيْ: أَصَابَكَ بِسُوءٍ بِخَبَلٍ وَجُنُونٍ، وَذَلِكَ أَنَّكَ سَبَبْتَ آلِهَتَنَا فَانْتَقَمُوا مِنْكَ بِالتَّخْبِيلِ، لَا نَحْمِلُ أَمْرَكَ إِلَّا على هذا، {قَالَ} [هود: 54] لَهُمْ هُودٌ، {إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ} [هود: 54] على نفسي، {وَاشْهَدُوا} [هود: 54] يَا قَوْمِ، {أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ} [هود: 54]
[55] {مِنْ دُونِهِ} [هود: 55] يعني الأوثان، {فَكِيدُونِي جَمِيعًا} [هود: 55] فَاحْتَالُوا فِي مَكْرِكُمْ وَضُرِّي أَنْتُمْ وأوثانكم، {ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِ} [هود: 55] لَا تُؤَخِّرُونَ وَلَا تُمْهِلُونَ.
[56] {إِنِّي تَوَكَّلْتُ} [هود: 56] أَيِ: اعْتَمَدْتُ، {عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا} [هود: 56] قال الضحاك: محييها ومميتها، قَالَ الْفَرَّاءُ: مَالِكُهَا وَالْقَادِرُ عَلَيْهَا، وقال بعض العلماء: آخذ بناصيتها لا تتوجه إلا حيث يلهمها، وَقَالَ الْقُتَيْبِيُّ: يَقْهَرُهَا؛ لِأَنَّ مَنْ أَخَذْتَ بِنَاصِيَتِهِ فَقَدْ قَهَرْتَهُ، وَقِيلَ إِنَّمَا خَصَّ النَّاصِيَةَ بِالذِّكْرِ؛ لِأَنَّ الْعَرَبَ تَسْتَعْمِلُ ذَلِكَ إِذَا وَصَفَتْ
نام کتاب :
مختصر تفسير البغوي المسمي بمعالم التنزيل
نویسنده :
عبد الله الزيد
جلد :
4
صفحه :
428
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir