مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
قرآن کریم
علوم قرآن
تفسیر
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مختصر تفسير البغوي المسمي بمعالم التنزيل
نویسنده :
عبد الله الزيد
جلد :
4
صفحه :
414
[74] {ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلًا} [يونس: 74] أَيْ: مِنْ بَعْدِ نُوحٍ رُسُلًا. {إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ} [يونس: 74] بِالدَّلَالَاتِ الْوَاضِحَاتِ، {فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ} [يونس: 74] أَيْ: بِمَا كَذَّبَ بِهِ قَوْمُ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ، {كَذَلِكَ نَطْبَعُ} [يونس: 74] أَيْ: نَخْتِمُ. {عَلَى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ} [يونس: 74]
[75] {ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى وَهَارُونَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ} [يونس: 75] يَعْنِي: أَشْرَافَ قَوْمِهِ، {بِآيَاتِنَا فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ} [يونس: 75]
[76] {فَلَمَّا جَاءَهُمُ} [يونس: 76] يَعْنِي: جَاءَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ، {الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا إِنَّ هَذَا لَسِحْرٌ مُبِينٌ} [يونس: 76]
[77] {قَالَ مُوسَى أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا} [يونس: 77] تَقْدِيرُ الْكَلَامِ أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ سِحْرٌ أَسِحْرٌ هَذَا؟ فَحَذَفَ السِّحْرَ الْأَوَّلَ اكْتِفَاءً بِدَلَالَةِ الْكَلَامِ عليه.
{وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ} [يونس: 77]
[78] {قَالُوا} [يونس: 78] يَعْنِي: فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ لِمُوسَى، {أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا} [يونس: 78] لِتَصْرِفَنَا، وَقَالَ قَتَادَةُ: لِتَلْوِيَنَا، {عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ} [يونس: 78] الملك والسلطان، {فِي الْأَرْضِ} [يونس: 78] أَرْضِ مِصْرَ وَقَرَأَ أَبُو بَكْرٍ: (وَيَكُونَ) بِالْيَاءِ {وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ} [يونس: 78] بمصدقين.
[قوله تعالى وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ] . . . .
[79] {وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ} [يونس: 79]
[80] {فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ} [يونس: 80]
[81] {فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ} [يونس: 81] قَرَأَ أَبُو عَمْرٍو وَأَبُو جَعْفَرٍ: (آلسحر) بقطع الألف والمد على الاستفهام، و (ما) في هذه القراءة للاستفهام، وليست بموصولة، وهي مبتدأة و (جِئْتُمْ بِهِ) خبرها، والمعنى: أي شيء جئتم به؟ وقوله (السحر) بدل عنها، وقرأ الباقون: (مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ) بوصل الألف من غير مد، و (ما) في هذه القراءة موصولة بمعنى الذي و (جِئْتُمْ بِهِ) صلتها، وهي مع الصلة في موضع الرفع بالابتداء، وقوله (السحر) خبره أي: الذي جئتم به السحر، وتقوي هذه القراءة قِرَاءَةُ ابْنُ مَسْعُودٍ (مَا جِئْتُمْ بِهِ سِحْرٌ) بِغَيْرِ الْأَلِفِ وَاللَّامِ. {إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ} [يونس: 81]
[82] {وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ} [يونس: 82] بآياته, {وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ} [يونس: 82]
[84] {فَمَا آمَنَ لِمُوسَى} [يونس: 83] لَمْ يُصَدِّقْ مُوسَى مَعَ مَا آتَاهُمْ بِهِ مِنَ الْآيَاتِ، {إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ} [يونس: 83] اخْتَلَفُوا فِي الْهَاءِ الَّتِي فِي (قَوْمِهِ) ، قِيلَ: هِيَ رَاجِعَةٌ إِلَى مُوسَى، وَأَرَادَ بِهِمْ مُؤْمِنِي بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ كَانُوا بِمِصْرَ وَخَرَجُوا مَعَهُ، قَالَ مُجَاهِدٌ: كَانُوا أَوْلَادَ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ مُوسَى مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ هَلَكَ الْآبَاءُ، وَبَقِيَ الْأَبْنَاءُ، وَقَالَ الْآخَرُونَ، الْهَاءُ رَاجِعَةٌ إلى فرعون، وَرَوَى عَطِيَّةُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: هُمْ نَاسٌ يَسِيرٌ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ آمَنُوا، مِنْهُمُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَمُؤْمِنُ آلِ فِرْعَوْنَ، وَخَازِنُ فِرْعَوْنَ، وَامْرَأَةُ خازنه، وماشطة ابنته، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رِوَايَةٌ أُخْرَى: أَنَّهُمْ كَانُوا سَبْعِينَ أَلْفَ بَيْتٍ مِنَ الْقِبْطِ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ، وَأُمَّهَاتُهُمْ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَتْبَعُ أُمَّهُ وَأَخْوَالَهُ، وَقِيلَ: هُمْ قَوْمٌ نَجَوْا مِنْ قَتْلِ فِرْعَوْنَ، وَذَلِكَ أَنَّ فِرْعَوْنَ لِمَا أَمَرَ بِقَتْلِ أَبْنَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتِ الْمَرْأَةُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذَا وَلَدَتِ ابْنًا وَهَبَتْهُ لِقِبْطِيَّةٍ خَوْفًا مِنَ الْقَتْلِ، فَنَشَئُوا عِنْدَ الْقِبْطِ، وَأَسْلَمُوا فِي الْيَوْمِ الَّذِي غلبت السحرة، {عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ} [يونس: 83] قِيلَ: أَرَادَ بِفِرْعَوْنَ آلَ فِرْعَوْنَ، أَيْ: عَلَى خَوْفٍ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ، كَمَا قَالَ: {وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ} [يُوسُفَ: 82] أَيْ: أَهْلَ الْقَرْيَةِ، وقيل: إنما قال: {وَمَلَئِهِمْ} [يونس: 83] وَفِرْعَوْنُ وَاحِدٌ؛ لِأَنَّ الْمَلِكَ إِذَا ذُكِرَ يُفْهَمُ مِنْهُ هُوَ وَأَصْحَابُهُ، كَمَا يُقَالُ: قَدِمَ الْخَلِيفَةُ يُرَادُ هُوَ وَمَنْ مَعَهُ، وَقِيلَ: أَرَادَ ملأ الفرية، فَإِنَّ مَلَأَهُمْ كَانُوا مِنْ قَوْمِ فرعون. {أَنْ يَفْتِنَهُمْ} [يونس: 83] أَيْ: يَصْرِفَهُمْ عَنْ دِينِهِمْ، وَلَمْ يَقُلْ يَفْتِنُوهُمْ؛ لِأَنَّهُ أَخْبَرَ عَنْ فِرْعَوْنَ، وَكَانَ قَوْمُهُ عَلَى مِثْلِ مَا كَانَ عَلَيْهِ فِرْعَوْنُ،
نام کتاب :
مختصر تفسير البغوي المسمي بمعالم التنزيل
نویسنده :
عبد الله الزيد
جلد :
4
صفحه :
414
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir