نام کتاب : لطائف الاشارات تفسير القشيري نویسنده : القشيري، عبد الكريم جلد : 3 صفحه : 528
ويقال: لا يخرج مؤمن من الدنيا حتى يؤتى بريحان من رياحين الجنة فيشمه قبل خروج روحه، فالرّوح راحة عند الموت، والريحان في الآخرة. وقيل: كانت قراءة النبي (ص) «الروح» بضم الراء أي لهم فيها حياة دائمة. ويقال: الرّوح لقلوبهم، والريحان لنفوسهم، والجنّة لأبدانهم. ويقال: روح في الدنيا، وريحان في الجنة، وجنّة نعيم في الآخرة. ويقال: روح وريحان معجّلان، وجنة نعيم مؤجلة. ويقال: روح للعابدين، وريحان للعارفين، وجنّة نعيم لعوام المؤمنين. ويقال: روح نسيم القرب، وريحان كمال البسط، وجنة نعيم في محل المناحاة. ويقال: روح رؤية الله، وريحان سماع كلامه بلا واسطة، وجنة نعيم أن يدوم هذا ولا ينقطع. قوله جل ذكره:
[سورة الواقعة (56) : الآيات 90 الى 91] وَأَمَّا إِنْ كانَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ (91) أن نخبرك بسلامة أحوالهم. ويقال: سترى فيهم ما تحب من السلامة. ويقال: أمان لك في بابهم فلهم السلامة. ولا تشغل قلبك بهم ويقال: فسلام لك- أيها الإنسان- إنك من أصحاب اليمين، أو أيها الإنسان الذي من أصحاب اليمين. قوله جل ذكره:
[سورة الواقعة (56) : الآيات 92 الى 94] وَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94) إن كان من المكذبين لله، الضالّين عن دين الله فله إقامة في الجحيم.
نام کتاب : لطائف الاشارات تفسير القشيري نویسنده : القشيري، عبد الكريم جلد : 3 صفحه : 528