responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غرائب التفسير وعجائب التاويل نویسنده : الكرماني، برهان الدين    جلد : 1  صفحه : 540
قوله: (ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ) .
ليس هنا من جملة الرؤيا، ولكن ذكره تنبيهاً على علمه.
الغريب: معرفة ذلك ضرورة، لأنه إذا حكم أن سني القحط فالثامنة
خِصْب لا غير.
قوله: (يُغَاثُ النَّاسُ)
قيل هو من الغيث، وقيل: من الغوث.
قوله: (وَفِيهِ يَعْصِرُونَ)
أي تكثر الثمار والأعناب والسمسم والزيتون، فيعصرون الأدهان والأشربة، وقيل: معناه ينجون من القحط، من قولهم: هو عُصرة المنجود، أي المكروب.
الغريب: ابن عباس: يعصرون، أي يحلبون المواشي من كثرة
المزارع.
العجيب: تعصرون السحاب بنزول الغيث: من قوله: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14) .
قوله: (قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ) .
أي فلما جاءه الرسول ليخرجه من السجن، قال ارجع إلى ربك، أي
الملك، (فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ)
يريد بذلك إظهار براءته مما نسب إليه، وأنه كان محبوسأ ظلما، وعن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " رحم الله أخي يوسف.
لو كنت مكانه لبادرتهم إلى الباب ".
ويروى لو كنت مكانه ما أخبرتهم حتى أشترط أن يخرجوني ".
قوله: (مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ) .

نام کتاب : غرائب التفسير وعجائب التاويل نویسنده : الكرماني، برهان الدين    جلد : 1  صفحه : 540
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست