responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غرائب التفسير وعجائب التاويل نویسنده : الكرماني، برهان الدين    جلد : 1  صفحه : 514
قوله: (وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا) .
له مائة سنة، وقيل: مائة وعشرون.
من العجيب: عرضت بقولها (شَيْخًا) عن ترك غشيانه إياها.
وشَيْخًا) حال، والعامل فيه المعنى، ومحل الجملة نصب على
الحال، وهو عطف على جملة أخرى، هي حال أيضاً.
وهو قولها (وَأَنَا عَجُوزٌ) .
الغريب: تقديره، في الآية "أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي يلد شَيْخًا.
قوله: (يُجَادِلُنَا) .
أي أخذ يجادلنا، لأن "لَمَّا" علم للظرف إذا وقع الشيء بوقوع غيره.
وإذا أضمر أخذ، صار (يُجَادِلُنَا) حكاية حال.
وأجاز النحاس وقوع المستقبل بعد "لَمَّا"، وقال: لما جاز وقوع الماضي بعد الشرط ومعناه المستقبل، جاز وقوع المستقبل بعد "لَمَّا" ومعناه: الماضي.
قوله: (يُجَادِلُنَا) أي يجادل رسلنا.
الغريب: (يُجَادِلُنَا) يتشفع في قوم لوط.
العجيب: (يُجَادِلُنَا) يكلمنا.
قوله: (يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ)
الإهراع، الِإسراع، وجاء بلفظ المجهول، كما جاء عنيت بحاجتك.
وقيل: الإهراع: السوق.

نام کتاب : غرائب التفسير وعجائب التاويل نویسنده : الكرماني، برهان الدين    جلد : 1  صفحه : 514
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست