responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سوره القصص دراسه تحليليه نویسنده : مطني، محمد    جلد : 1  صفحه : 421
العُضُدُ والعَضِدُ والعَضُدُ من الإنسان وغيره الساعد، وهو ما بين المرفق إلى الكتف، والكلام الأكثر العَضُدُ والعَضُدُ: القوة، لأن الإنسان إنما يَقْوي بعَضُدِهِ فسميت القوة به. وقال الزجاج في معنى قوله تعالى: {سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ} ، أي: سنعينك بأخيك. وكل معين فهو عَضُد ([1]) .
القراءات القرآنية
1. {رِدْءاً} :
هذه قراءة الجمهور. وقرأ نافع، والمدنيان بحذف الهمزة، ونقل حركتها إلى الدال (رِدًاً) والمشهور عن أبى جعفر بالنقل ولا همز ولا تنوين، ووجهه أنه أجرى الوصل مجرى الوقف ([2]) .
2. {يُصَدِّقُنِي} :
قرأ عاصم، وحمزة بضم القاف فاحتمل الصفة لـ (ردأ) ، والحال احتمل الاستئناف. وقرأ الكسائي، وابن عامر، وأبو عمرو، وابن كثير، ونافع، وأبو جعفر، وخلف، ويعقوب بالإسكان: (يُصَدِّقْنِي) . وقرأ أبي، وزيد بن علي:
(يُصَدِّقُوْنِي) والضمير لفرعون وقومه. وقال ابن خالويه: هذا شاهد لمن جزم لأنه لو كان رفعاً لقال: يصدقونني ([3]) .
3. {إِنِّي أَخَافُ} :
قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر: (إنِّيَّ) ([4]) .
4. {يُكَذِّبُونِي} :
قرأ يعقوب وصلاً (يكذبوني) ([5]) .
5. {عَضُدَكَ} :

[1] لِسَان العَرَب: مَادة (عضد) 3/ 292- 293.
[2] ينظر الكشاف: 3/ 176. البحر المحيط: 7/ 118. إتحاف فضلاء البشر: ص 342. غيث النفع: ص 316.
[3] ينظر السبعة في القراءات: ص 494. التيسير في القراءات السبع: ص 171. الكشاف: 3/ 176. البحر المحيط: 7/ 118.
[4] النشر في القراءات العشر: 2/ 242. الكشف عن وجوه القراءات: 2 /176. غيث النفع: ص 316.
[5] النشر في القراءات العشر: 2/ 342. إتحاف فضلاء البشر: ص 343.
نام کتاب : سوره القصص دراسه تحليليه نویسنده : مطني، محمد    جلد : 1  صفحه : 421
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست