responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلسله حتي لا نخطئ فهم القران نویسنده : محمود محمد غريب    جلد : 1  صفحه : 56
* * محمَّد * * صلِّ يا ربِّ عليه وعلى آله وبارك وسلِّم كما تحبه وترضاه آمين
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى وسلام على النبيِّ المصطفى
أما بعد. . . . . . . . . . . .
قال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً} الأحزاب 36
وقال تعالى: {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً} الأحزاب 37
المعرفة الصحيحة لسبب نزول هذه الآيات حصن من الخطأ في فهمها والآيات التي اخترتها في هذا اللقاء أخطأ في فهمها البعض بسبب جهلهم بقصة نزول الآيات والقصة في سطور. . . . . . أن النبيّ صلِّ يا ربِّ عليه وعلى آله وبارك وسلِّم كما تحبه وترضاه آمين أعتق زيدا بن حارثة. . . . . . . . . . . ثم تبناه. . . . . . . . .
وسماه زيدًا بن محمَّد تكريما لإيثار زيد العيش مع النبيّ - صلى الله عليه وسلم - عبدا على أن يعيش مع أهله ووالده حرًّا ثمّ عزم النبيّ - صلى الله عليه وسلم - على تزويج زيد فاختار له السّيدة زينب بنت جحش - بنت عمة النبيّ - وكان النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يهدف من وراء هذا الاختيار إلى تحطيم الأغلال التي وضعتها الجاهلية على العبيد.
فلا يتزوجون حرّة ولا يسعدون بعيش وهذه التجربة سوف تنقل تعاليم الإسلام من المثل إلى الواقع ولكن مع نبل التجربة إلا أنها صعبة على نفسيّة زينب - أول شريفة يتزوجها - عبـ ـــــــــــــد -
وإن أعتق فامتنعت. . . . . . . . . . . . . . . . . .

نام کتاب : سلسله حتي لا نخطئ فهم القران نویسنده : محمود محمد غريب    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست