responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زاد المسير في علم التفسير نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 300
(759) قال ابن عباس: لما نزلت هذه الآية، أتاهم رسول الله فقال: «ما الذي أثنى الله به عليكم»

صححه في «الإرواء» 1/ 85 برقم 45، وقد حكم بضعف إسناده، وأعله بضعف يونس وجهالة إبراهيم- وتقدم أن هناك علة أخرى- ثم نقل عن النووي وابن حجر قولهما: إسناده ضعيف. ثم قال: ومن ذلك تعلم أن قول الحافظ في «الفتح» 7/ 192 بعد أن عزاه لأبي داود: «إسناده صحيح» غير صحيح. ولو قال: حديث صحيح. كما صدرنا نحن تخريج الحديث لأصاب، لأنه وإن كان ضعيفا بهذا السند، فهو صحيح باعتبار شواهده. ثم ذكر حديث عويم بن ساعدة، وعده شاهدا له، وليس كما قال. فحديث عويم وغيره كما سيأتي، ليس فيه أن لفظ «نزلت ... » أصلا. وانظر ذلك مفصلا في الآتي، والله تعالى أعلم.
صحيح بشواهده. أخرجه عبد الرزاق في «التفسير» 1131 والطبري 14240 و 14241 عن قتادة مرسلا.
وأخرجه الطبري 17239 عن قتادة عن شهر بن حوشب به، وهو مرسل أيضا وله شواهد موصولة وهي:
1- حديث عويم بن ساعدة: أخرجه ابن خزيمة 83 والحاكم 1/ 155 وأحمد 3/ 422 والطبري 17245 والطبراني في «الصغير» 2/ 23 من طرق عن أبي أويس عن شرحبيل بن سعد عن عويم بن ساعدة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأهل قباء، إني أسمع الله قد أثنى عليكم في الطهور، فما هذا الطهور؟ قالوا: يا رسول الله، ما نعلم شيئا، إلا أن جيرانا لنا من اليهود رأيناهم يغسلون أدبارهم من الغائط، فغسلنا كما غسلوا» رووه بألفاظ متقاربة، إسناده ضعيف، أبو أويس هو عبد الله بن عبد الله ضعفه الجمهور، وشيخه شرحبيل ضعيف أيضا.
ومع ذلك صححه الحاكم! ووافقه الذهبي! ولعل ذلك بسبب شواهده.
2- وورد عن عروة مرسلا، أخرجه الطبري 17252 وفيه ذكر عويم، لكنه مختصر. وفيه ذكر الآية.
3- وورد من مرسل إبراهيم بن إسماعيل الأنصاري، أخرجه الطبري 17251 بنحو اللفظ الذي ذكرته آنفا.
4- وله شاهد من حديث ابن عباس، وفيه ذكر عويم، أخرجه الحاكم 1/ 187 والطبراني 11065 وإسناده ضعيف، فيه عنعنة ابن إسحاق، وهو مدلس، وصححه الحاكم على شرط مسلم! ووافقه الذهبي! ولم يرو مسلم لابن إسحاق في الأصول، إنما روى له متابعة.
5- وله شاهد من حديث عبد الله بن سلام، أخرجه الطبراني كما في «المجمع» 1/ 212. وفيه سلام الطويل، قال الهيثمي: أجمعوا على تركه.
6- وورد عن محمد بن عبد الله بن سلام، أخرجه أحمد 6/ 6 والطبري 14242 و 14243 وفيه شهر بن حوشب، مدلس وفيه ضعف. وقد اضطرب فيه فقد كرره الطبري 14244 عنه عن محمد بن عبد الله بن سلام- قال يحيى أحد الرواة- لا أعلمه إلا عن أبيه- فهذا اضطراب، لكن يصلح شاهدا.
7- وله شاهد من حديث أبي أمامة، أخرجه الطبراني 7555، وفيه شهر بن حوشب أيضا، وفيه ليث بن أبي سليم ضعفه غير واحد.
8- وله شاهد من حديث أبي أيوب وجابر وأنس، أخرجه ابن ماجة 355 وابن الجارود 40 والدارقطني 1/ 62 والحاكم 1/ 155 والبيهقي 1/ 105 ومداره على عتبة بن أبي حكيم، ضعفه ابن معين والنسائي. وقال أبو حاتم: صالح. وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به. ذكر ذلك الزيلعي رحمه في «نصب الراية» 1/ 219 وقال: سنده حسن. ولعله حسنه لشواهده. وقال الدارقطني: عنبة غير قوي. وأما الحاكم فقال: حديث كبير صحيح في الطهارة! ووافقه الذهبي! ولعله وافقه بسبب شواهده.
9- وورد من حديث أبي أيوب من وجه آخر، أخرجه الطبراني كما في «المجمع» 1/ 213 وقال الهيثمي: فيه واصل بن عطاء، وهو ضعيف.
10- وله شاهد عن خزيمة بن ثابت، وليس فيه اللفظ المرفوع، أخرجه الطبراني كما في «المجمع» 1/ 213 وقال الهيثمي: فيه أبو بكر بن أبي سبرة متروك. فهذا شاهد لا يفرح به.
11- وصح عن خزيمة من وجه آخر أخرجه الطبري 17246 قال: نزلت هذه الآية فِيهِ رِجالٌ ... قال:
كانوا يغسلون أدبارهم من الغائط. لم يذكر أهل قباء.
نام کتاب : زاد المسير في علم التفسير نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست