responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روح البيان نویسنده : إسماعيل حقي    جلد : 10  صفحه : 464
كثواب لآخرة كقولك ان للصائم فرحتين اى فرحة عند الإفطار وفرحة عند لقاء الرب وعليه قوله عليه السلام لن يغلب عسر يسرين اى لن يغلب عسر الدنيا يسرى الدنيا والآخرة فان المعرف إذا أعيد يكون الثاني عين الاول سوآء كان معهودا او جنسا واما المنكر فيحتمل ان يراد بالثاني فرد مغاير لما أريد بالأول قال ابن الملك فى شرح المنار المعرفة إذا اعبدت معرفة كانت الثانية عين الاولى كالعسرين فى قوله تعالى فان مع إلخ وهو معنى قول ابن عباس رضى الله عنهما لن يغلب عسر يسرين قال فخر الإسلام فى جعل الآية من هذا القبيل نظر لأنها لا يحتمل هذا المعنى كما لا يحتمل قولنا ان مع الفارس رمحا ان مع الفارس رمحا أن يكون معه رمحان بل هذا من باب التأكيد فان قلت فاذا حمل على التأكيد فما وجه قول ابن عباس رضى الله عنهما قلت كأنه قصد باليسرين ما فى قوله يسرا من معنى التفخيم فيتناول يسر الدارين وذلك يسران فى الحقيقة انتهى قال بعضهم ان مع عسر المجاهدة يسر المشاهدة ومع عسر الانفصال يسر الاتصال ومع عسر القبض يسر البسط والعسر الواحد هو الحجاب واليسران كشف الحجاب ورفع العتاب فَإِذا فَرَغْتَ اى من التبليغ او من المصالح المهمة الدنيوية فَانْصَبْ النصب محركة التعب اى فاجتهد فى العبادة واتعب شكرا لما اوليناك من النعم السالفة ووعدناك من الآلاء الآتية وبه ارتبطت الآية بما قبلها ويجوز ان يقال فاذا فرغت من تلقى الوحى فانصب فى تبليغه وقال الحسن رحمه الله إذا كنت صحيحا فاجعل فراغك نصبا فى العبادة كما روى أن شريحا مر برجلين يتصارعان وآخر فارغ فقال ما امر بهذا انما قال الله فاذا فرغت فانصب وقعود الرجل فارغا من غير شغل او اشتغاله بما لا يعنيه فى دينه او دنياه من سفه الرأى وسخافة العقل واستيلاء الغفلة وعن عمر رضى الله عنه انى لأكره أن ارى أحدكم فارغا سهلا لا فى عمل دنياه ولا فى عمل آخرته فلا بد للمرء ان يكون فى عمل مشروع دائما فاذا فرغ من عمل اتبعه بعمل آخر وقال قتادة والضحاك فاذا فرغت من الصلاة فانصب فى الدعاء. وابو مدين مغربى قدس سره در تأويل اين آيت فرموده كه چون فارغ شوى از مشاهده أكوان نصب كن دل خود را براى مشاهده جمال رحمن. قال فى الكشاف ومن البدع ما روى عن بعض الرافضة أنه قرأ فانصب بكسر الصاد اى فانصب عليا للامامة ولو صح هذا للرافضة لصح للناصبى أن يقرأ هكذا ويجعله امرا بالنصب الذي هو بغض على وعداوته وَإِلى رَبِّكَ وحده فَارْغَبْ اصل الرغبة السعة فى الشيء يرادبها السعة فى الارادة فاذا قيل رغب فيه واليه يقتضى الحرص عليه وإذا قيل رغب عنه اقتضى صرف الرغبة عنه والزهد فيه وفى القاموس رغب فيه كسمع رغبا ويضم رغبة اراده وعنه لم يرده واليه رغبا محركة ابتهل او هو الضراعة والمسألة والمعنى فارغب بالسؤال ولا تسأل غيره فانه القادر على اسعافك لا غيره. وسخن تو بدرگاه قرب مقبولست ودعوات طيبات تو در محل قبول.
چومقصود كون ومكان جودتست ... خدا ميدهد آنچهـ مقصودتست
وعن بعض الأكابر ألم نشرح لك صدرك برفع غطاء انيتك وكشف حجاب اثنينيتك عن

نام کتاب : روح البيان نویسنده : إسماعيل حقي    جلد : 10  صفحه : 464
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست