responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حمد الله ذاته الكريمه في ايات كتابه الحكيمه نویسنده : عماد بن زهير حافظ    جلد : 1  صفحه : 20
ذلك: ((فكان افتتاح الكلام بالتحميد سنة الكتاب المجيد لكل بليغ مجيد، فلم يزل المسلمون من يومئذ يلقِّبون كل كلام نفيس لم يشتمل في طالعه على الحمد بالأبتر أخذاً من حديث أبي هريرة [1] رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((كلّ أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد لله أو بالحمد فهو أقطع [2]) )

[1] هو عبد الرحمن بن صخر الدوسي (21ق –59?) صحابي جليل، أكثر الصحابة حفظاً للحديث ورواية له، نشأ يتيماً ضعيفاً في الجاهلية، وقدم إلى المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر، فأسلم سنة 7هـ، ولزم النبي صلى الله عليه وسلم فروى عنه (5374) حديثاً، نقلها عنه أكثر من ثمانمائة رجل من صحابي وتابعي، ولي إمرة المدينة مدة، واستعمله عمر رضي الله عنه فترة على البحرين، وكان أكثر مقامه بالمدينة وتوفي بها. (انظر: صفة الصفوة ج1 ص685-694؛ الإصابة في الكنى ج4 ص 201-208؛ أسد الغابة ج5 ص318-321؛ الأعلام للزركلي ج3 ص 34) .
[2] أخرجه ابن ماجه في سننه: كتاب النكاح (9) باب (19) خطبة النكاح، حديث
(1894) بهذا اللفظ (أقطع) والمراد أي مقطوع من البركة. وقال السندي في سنده: الحديث قد حسّنه ابن الصلاح والنووي. وأخرجه ابن حبان في صحيحه والحاكم في مستدركه (سنن ابن ماجه. تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي ج1 ص610) .ولقد صححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه رقم 2065. ورواه أبو داود بلفظ (كل كلام لايبدأ فيه بالحمد لله فهو أجذم) أي منقطع أبتر لا نظام له. والمعنى متقارب لما سبق. قال أبو داود: رواه يونس وعقيل وشعيب وسعيد بن عبد العزيز عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً. وقال الحافظ المنذري: وأخرجه النسائي مسنداً ومرسلاً. (انظر: سنن أبي داود، إعداد وتعليق: عزت عبيد الدعاس وعادل السيد. ج 5 كتاب الأدب (35) باب في الخطبة (22) حديث (4841) ص 173، وانظر (مختصر سنن أبي داود للمنذري ج7 ص189 حديث (4673) .
نام کتاب : حمد الله ذاته الكريمه في ايات كتابه الحكيمه نویسنده : عماد بن زهير حافظ    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست