responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل بن سليمان    جلد : 3  صفحه : 766
يقول يستخلص لدينه مَنْ يَشاءُ وَهو يَهْدِي إِلَيْهِ إلى دينه مَنْ يُنِيبُ- 13- يعني من يراجع التوبة، ثم قال: وَما تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ يعني البيان بَغْياً بَيْنَهُمْ «وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ» [1] «ولولا كلمة الفصل التي سبقت من ربك» [2] في الآخرة يا محمد، في تأخير العذاب عنهم إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى يعني به القيامة لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بين من آمن وبين من كفر ولولا ذلك لنزل بهم العذاب في الدنيا حين كذبوا واختلفوا، ثم قال: وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتابَ مِنْ بَعْدِهِمْ قوم نوح وإبراهيم وموسى وعيسى أورثوا الكتاب من بعدهم: اليهود والنصارى من بعد أنبيائهم لَفِي شَكٍّ مِنْهُ يعنى من الكتاب الذي عندهم [138 ب] مُرِيبٍ- 14، قوله: فَلِذلِكَ فَادْعُ يعني إلى التوحيد يقول الله لنبيه- صلى الله عليه وسلم-: ادع أهل الكتاب إلى معرفة ربك، إلى هذا التوحيد [3] وَاسْتَقِمْ يقول وامض كَما أُمِرْتَ بالتوحيد، كقوله في الزمر- « ... فَاعْبُدِ اللَّهَ ... » [4] وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ فى ترك الدعاء، وذلك حين

[1] فى أ: «ولولا كلمة الفصل التي سبقت من ربك» وهذا النص محرف أيضا فى ف، ل.
[2] كذا فى أ، ل، ف، وفيها جميعا اختلط القرآن بغيره مع تحريفه، فذكرت القرآن مستقلا وجعلت ما فى النسخ تفسيرا.
[3] تفسير (فلذلك فادع) ، من ف وليس فى أ.
[4] سورة الزمر: 2، وتمامها: «إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ» ، وبالنص محرف فى أففيها « ... واعبد الله ... » وفى الزمر آيات فى هذا المعنى منها الآية 11 «قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ» وفى الآية 14: «قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَهُ دِينِي» وفى الآية: 66 «بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ» .
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل بن سليمان    جلد : 3  صفحه : 766
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست