responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل بن سليمان    جلد : 2  صفحه : 580
أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فى البعث أنه كائن وَليعلموا أَنَّ السَّاعَةَ آتية يعني قائمة لا رَيْبَ فِيها يعني لا شك فيها. في القيامة بأنها كائنة إِذْ يَتَنازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْياناً رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ يعنى إذ يخلفون في القول في أمرهم فكان التنازع بينهم أن قالوا: كيف نصنع بالفتية؟ قال بعضهم:
«نبني عليهم بنيانا وقال بعضهم» [1] وهم المؤمنون: «قالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلى أَمْرِهِمْ» [2] لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً- 21- فبنوا مسجدا على باب الكهف [3] .
سَيَقُولُونَ يعني نصارى نجران: الفتية ثَلاثَةٌ نفر رابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ يقول الله- عز وجل-: رَجْماً بِالْغَيْبِ يعني قذفا بالظن لا يستيقنونه وَيَقُولُونَ هم سَبْعَةٌ وَثامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ وإنما صاروا بالواو واو لأنه انقطع الكلام. «قال أبو العباس ثعلب» [4] :
ألفوا هذه الواو الحال، كان المعنى وهذه حالهم عند ذكر الكلب. هذا قول نصارى نجران السيد، والعاقب ومن معهما من المار يعقوبيين وهم حزب النصارى قُلْ للنصارى [224 ب] رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ من غيره مَا يَعْلَمُهُمْ يعني عدتهم ثم استثنى إِلَّا قَلِيلٌ قل ما يعلم عدة الفتية إلا قليل من النسطورية وهم حزب من النصارى «وأما الذين غلبوا على أمرهم

[1] زيادة ليست فى أ، ولا فى ل اقتضاها السياق. وانظر البيضاوي.
[2] ما بين القوسين « ... » ساقطة من أ، ل.
[3] فى ازيادة: ربهم أعلم بهم فى التقديم. وفى البيضاوي: «حكى أن المبعوث لما دخل السوق وأخرج الدراهم وكان عليها اسم دقيانوس» اتهموه بأنه وجد كنزا فذهبوا به إلى الملك وكان نصرانيا موحدا فقص عليه القصص، فقال بعضهم: إن آباءنا أخبرونا أن فتية فروا بدينهم من دقيانوس فلعل هؤلاء منهم فانطلق الملك وأهل المدينة من مؤمن وكافر فأبصروهم وكلموهم، ثم ماتوا فدفنهم الملك فى الكهف: 289.
[4] فى الأصل: «قال أبو العباس ثعلب قال» .
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل بن سليمان    جلد : 2  صفحه : 580
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست