نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل بن سليمان جلد : 2 صفحه : 178
وَمِنْهُمُ يعني من المنافقين الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ- صلى الله عليه وسلم- منهم الجلاس بن سويد، وشماس بن قيس، والمخش بن حمير، وسماك بن يزيد، وعبيد بن الحارث، ورفاعة بن زيد، ورفاعة بن عبد المنذر، قالوا: ما لا ينبغي. فقال [1] رجل منهم: لا تفعلوا فإنا نخاف أن يبلغ محمدا، فيقع بنا. فقال الجلاس: نقول ما شئنا فإنما محمد أذن [2] [156 أ] سامعة فنأتيه بما نقول فنزلت في الجلاس وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ يعني النبي- صلى الله عليه وسلم- قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ يعني يصدق بالله، ويصدق المؤمنين وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ يقول محمد رحمة للمؤمنين كقوله: «رَؤُفٌ رَحِيمٌ» [3] يعنى للمصدقين بتوحيد الله رءوف رحيم وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ- 61- يعنى وجيع يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ بعد اليوم منهم عبد الله ابن أبي حلف [4] ألا نتخلف عنك ولنكونن معك على عدوك وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ فيها تقديم إِنْ كانُوا مُؤْمِنِينَ- 62- يعني مصدقين بتوحيد الله- عز وجل- أَلَمْ يَعْلَمُوا يعني المنافقين أَنَّهُ مَنْ يُحادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يعني يعادي الله ورسوله فَأَنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِداً فِيها لا يموت ذلِكَ العذاب الْخِزْيُ الْعَظِيمُ- 63- قوله: يَحْذَرُ الْمُنافِقُونَ نزلت فى الجلاس ابن سويد، وسماك بن عمر، ووداعة بن ثابت، والمخش بن حمير الأشجعى، وذلك أن المخش قال لهم: والله لا أدري إني أشر خليفة الله والله لوددت أني جلدت مائة جلدة [1] فى أ: قال. [2] فى أ: فإنما محمد أذن، ل: فإنما محمدا أذن. [3] سورة التوبة: 128. [.....] [4] فى أ: بن خلف أن لا يتخلف.
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل بن سليمان جلد : 2 صفحه : 178