responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 454
إذ رخص لَهُ فِي أكل الميتة ولحم الخنزير حين أصابه الجوع الشديد والجهد، وَهُوَ عَلَى غير المضطر حرام يَسْئَلُونَكَ ماذا أُحِلَّ لَهُمْ من الصيد. وذلك أن زَيْد الخير وَهُوَ من بني المهلهل [1] وعدي بن حاتم الطائيان سألا النَّبِيّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالا: يا رَسُول اللَّه، كِلاب آل درع وآل حورية [2] يصدن الظباء والبقر والحمر، فمنها ما تدرك ذكاته فيموت وَقَدْ حرم اللَّه- عَزَّ وجل- الميتة فماذا يحل لنا فنزلت يَسْئَلُونَكَ ماذا أُحِلَّ لَهُمْ من الصيد [قُلْ [3] أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ يعني الحلال وذبح ما أحل اللَّه لهم من الصيد مما أدركت ذكاته، ثُمّ قَالَ: وَما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ يعني الكلاب معلمين للصيد تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ يَقُولُ تؤدبوهن كَمَا أدبكم اللَّه فيعرفون الخير والشر، وكذا الكاتم أيضًا فأدبوا كلابكم فِي أمر الصيد فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ يَقُولُ فكلوا مما أمسكن يعني حبسن عليكم الكلاب المعلمة [4] وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ إذا أرسلتم بعد أن أمسك عليكم وَاتَّقُوا اللَّهَ فلا تستحلوا أكل الصيد من الميتة إِلَّا ما ذكي من صيد الكلب المعلم، ثُمّ خوفهم فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ [5] - [4]- لمن يستحل أكل الميتة من الصيد إلا من اضطر، قوله: الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ يعنى الحلال أى الذبائح من الصيد [6] ] .

[1] فى ل: وهو ابن المهلهل.
[2] فى أ: ... كلاب آل ذريح، وآل أبى حذاقة. والمثبت مما ورد فى أسباب النزول للواحدي ص 109: وقد أورد ما فى تفسير مقاتل وعزاه إلى سعيد بن جبير.
[3] تفسير الآية 4 من ل.
[4] فى ل: زيادة وإن قتلن.
[5] فى ل: إن الله شديد العقاب.
[6] الآية 4 من سورة المائدة ساقطة من تفسيرا. ترك تفسير ما بعد الطيبات فى الآية 4 إلى الطيبات فى الآية 5. وذلك بسبب سبق النظر. فنقلت ذلك من ل. [.....]
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 454
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست