responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 396
وبنو مدلج وبنو جذيمة [1] وهما حيان من كنانة. فلا تقتلوا التسعة لأن النَّبِيّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- صَالَح هَؤُلاءِ عَلَى أن من يأتيهم من الْمُسْلِمِين فهو آمن. يَقُولُ:
إن وصل هَؤُلاءِ وغيرهم إلى أهل عهدكم فإن لهم مثل الَّذِي لحلفائهم. ثُمّ قَالَ- عَزَّ وَجَلّ- أَوْ جاؤُكُمْ يعني بني جذيمة حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ يعني ضيقة قلوبهم أَنْ يُقاتِلُوكُمْ يعني ضاقت قلوبهم أن يقاتلوكم أَوْ يُقاتِلُوا قَوْمَهُمْ من التسعة ثُمّ قَالَ: وَلَوْ شاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقاتَلُوكُمْ يخوف الْمُؤْمِنِين ثُمّ قَالَ:
فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ يعني الصلح يعني هلالا وقومه خزاعة فَما جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا- 90- فِي قتالهم سَتَجِدُونَ آخَرِينَ
منهم أسد غطفان أتوا النَّبِيّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ لهم النَّبِيّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أجئتم مهاجرين؟ قَالُوا: بل جئنا مسلمين- فإذا رجعوا إلى قومهم قَالُوا آمنا بالعقرب والخنفساء إذ تعود، فَقَالَ: «سَتَجِدُونَ آخَرِينَ» يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ
يعني يأمنوا فيكم مَعْشَر الْمُؤْمِنِين بأنهم مقرون بالتوحيد وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ المشركين لأنهم عَلَى دينهم كُلَّما رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ يعني كلما دعوا إلى الشرك أُرْكِسُوا فِيها يَقُولُ عادوا فِي الشرك فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ فى القتال وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ يعني الصلح وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ عن قتالكم فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ [82 أ] يعنى: أأسروهم واقتلوهم حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ يعني أدركتموهم من الأرض فِي الحل والحرم وَأُولئِكُمْ جَعَلْنا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطاناً مُبِيناً- 91- يعنى حجة بيّنة ثم صارت منسوخة وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ يعني عَيَّاش بن أَبِي رَبِيعَة بن المغيرة المخزومي يقول ما كان

[1] هكذا فى أ، وفى ل بدون إعجام هكذا حديمة فتحتمل خذيمة وجذيمة.
وفى لباب النقول فى أسباب النزول للسيوطي ص 72: أن الآية نزلت فى بنى جذيمة بن عبد مناف وفى هلال بن عويمر الأصلى وسراقة بن مالك المدلجي.
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست