responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان نویسنده : القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن    جلد : 6  صفحه : 96

مُبْرِمُونَ (٧٩) أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْواهُمْ بَلى وَرُسُلُنا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ (٨٠) قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ (٨١) سُبْحانَ رَبِّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (٨٢) فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (٨٣) وَهُوَ الَّذِي فِي السَّماءِ إِلهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (٨٤) وَتَبارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٨٥) وَلا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفاعَةَ إِلاَّ مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (٨٦) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (٨٧) وَقِيلِهِ يا رَبِّ إِنَّ هؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ (٨٨) فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (٨٩))

القراآت: يا عبادي بالياء في الحالين: أبو جعفر ونافع وابن عامر وأبو عمرو. وقرأ حماد وأبو بكر بفتح الياء. الباقون بغير ياء في الحالين (تَشْتَهِيهِ) بهاء الضمير: ونافع وأبو جعفر وابن عامر وحفص. الآخرون: بحذفها وإليه يرجعون بياء الغيبة: ابن كثير وحمزة وعلي وخلف. الباقون: بتاء الخطاب. (وَقِيلِهِ) بالكسرة: حمزة وعاصم غير المفضل: الآخرون: بالنصب. تعلمون على الخطاب: أبو جعفر ونافع وابن عامر.

الوقوف: (يَصِدُّونَ) ه (أَمْ هُوَ) ط (جَدَلاً) ط (خَصِمُونَ) ه (إِسْرائِيلَ) ه ط (يَخْلُفُونَ) ه (وَاتَّبِعُونِ) ط (مُسْتَقِيمٌ) ه (الشَّيْطانُ) ج للابتداء بان مع اتصال المعنى (مُبِينٌ) ه (فِيهِ) ج لعطف الجملتين مع الفاء (وَأَطِيعُونِ) ه (فَاعْبُدُوهُ) ط (مُسْتَقِيمٌ) ه (مِنْ بَيْنِهِمْ) ج للابتداء مع الفاء (أَلِيمٍ) ه (لا يَشْعُرُونَ) ه (الْمُتَّقِينَ) ه (تَحْزَنُونَ) ه ج لاحتمال كون ما بعده وصفا (مُسْلِمِينَ) ه ج لاحتمال أن يكون (الَّذِينَ) إلى آخر الآية مبتدأ وقوله (ادْخُلُوا) إلى آخره خبرا ، والقول محذوف لا محالة (تُحْبَرُونَ) ه (وَأَكْوابٍ) ج (الْأَعْيُنُ) ج للعدول مع العطف (خالِدُونَ) ه (تَعْمَلُونَ) ه (تَأْكُلُونَ) ه (خالِدُونَ) ه ج لأحتمال ما بعده صفة أو حالا له لا مستأنفا (مُبْلِسُونَ) ه ج لاحتمال أن يكون ما بعده مستأنفا أو حالا (الظَّالِمِينَ) ه (رَبُّكَ) ط (ماكِثُونَ) ه ج (كارِهُونَ) ه (مُبْرِمُونَ) ه ج لأن «أم» يصلح جواب الأولى ويصلح استفهاما آخر (وَنَجْواهُمْ) ط (يَكْتُبُونَ) ه (الْعابِدِينَ) ه (يَصِفُونَ) ه (يُوعَدُونَ) ه (وَفِي الْأَرْضِ إِلهٌ) ط (الْعَلِيمُ) ه (بَيْنَهُما) ج (السَّاعَةِ) ج (تُرْجَعُونَ) ه (يَعْلَمُونَ) ه (يُؤْفَكُونَ) ه ج فالوقف بناء على قراءة النصب ، والوصل بناء على قراءة الجر وسيأتي تمام البحث عن إعرابها (لا يُؤْمِنُونَ) ه لئلا يوهم أن ما بعده من قيل الرسول (سَلامٌ) ط للابتداء بالتهديد. قال السجاوندي: من قرأ تعلمون على الخطاب فوقفه لازم لئلا يصير التهديد داخلا في الأمر

نام کتاب : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان نویسنده : القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن    جلد : 6  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست