القراآت:
(ما تَفْعَلُونَ) على الخطاب: حمزة وعلي وحفص (يُنَزِّلُ الْغَيْثَ) بالتشديد: أبو جعفر ونافع وابن عامر وعاصم ينزل
بالتخفيف: ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب بما كسبت بدون فاء الجزاء: أبو جعفر ونافع
وابن عامر. الباقون (فَبِما كَسَبَتْ) بالفاء الجواري بالياء في الحالين: ابن كثير وسهل
ويعقوب وأفق أبو جعفر ونافع وأبو عمرو في الوصل. وقرأ قتيبة ونصير وأبو عمرو
بالإمالة. الرياح نافع. على الجمع: أبو جعفر ونافع. ويعلم الذين بالرفع: ابن عامر
وأبو جعفر ونافع. الباقون: بالنصب كبير الإثم على التوحيد: حمزة وعلي وخلف. أو
يرسل بالرفع (فَيُوحِيَ) بالإسكان: نافع وابن مجاهد والنقاش عن ابن ذكوان.
الآخرون: بالنصب فيهما.
الوقوف:
(كَذِباً) ج للشرط مع فاء التعقيب (قَلْبِكَ) ط لأن ما بعده مستأنف (بِكَلِماتِهِ) ط (الصُّدُورِ) ه (تَفْعَلُونَ) ه لا (فَضْلِهِ) ط (شَدِيدٌ) ه (يَشاءُ) ط (بَصِيرٌ) ه (رَحْمَتَهُ) ط (الْحَمِيدُ) ه (دابَّةٍ) ط (قَدِيرٌ) ه (كَثِيرٍ) ه (فِي الْأَرْضِ) ط (وَلا نَصِيرٍ) ه (كَالْأَعْلامِ) ه ط (عَلى ظَهْرِهِ) ط (شَكُورٍ) ه لا (كَثِيرٍ) ه لا لمن رفع (وَيَعْلَمَ) ومن نصب فوقفه مجوز (آياتِنا) ط (مَحِيصٍ) ه (الدُّنْيا) ج لعطف جملتي الشرط ، ويحتمل أن يكون الوقف مطلقا بناء
على أن الثانية أخبار مستأنف (يَتَوَكَّلُونَ) ه ط (يَغْفِرُونَ) ه ج (الصَّلاةَ) ص لانقطاع النظم واتصال المعنى واتحاد المقول (بَيْنَهُمْ) ص لذلك (يُنْفِقُونَ) ه ج (يَنْتَصِرُونَ) ه (مِثْلُها) ج (عَلَى اللهِ) ط (الظَّالِمِينَ) ه (سَبِيلٍ) ه ط (الْحَقِ) ط (أَلِيمٌ) ه (الْأُمُورِ) ه (بَعْدِهِ) ط (مِنْ سَبِيلٍ) ه ج للآية مع العطف (خَفِيٍ) ط (الْقِيامَةِ) ط (مُقِيمٍ) ه (مِنْ دُونِ اللهِ) ط (سَبِيلٍ) ط (مِنَ اللهِ) ط (نَكِيرٍ) ه (حَفِيظاً) ط (الْبَلاغُ) ط (بِها) ج (كَفُورٌ) ه (وَالْأَرْضِ) ط (ما يَشاءُ) ط (الذُّكُورَ) ه لا (وَإِناثاً) ج لاحتمال ما بعده العطف والاستئناف أي وهو يجعل (عَقِيماً) ه (قَدِيرٌ) ه (ما يَشاءُ) ط (حَكِيمٌ) ه (أَمْرِنا) ط (عِبادِنا) ط (مُسْتَقِيمٍ) ه (وَما فِي الْأَرْضِ) ط (الْأُمُورُ) ه.
التفسير:
لما ذكر في أول
السورة أن هذا القرآن إنما حصل بوحي الله وانجر الكلام