responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان نویسنده : القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن    جلد : 6  صفحه : 66

وَالْمِيزانَ وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ (١٧) يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِها وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْها وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلا إِنَّ الَّذِينَ يُمارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلالٍ بَعِيدٍ (١٨) اللهُ لَطِيفٌ بِعِبادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (١٩) مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ (٢٠) أَمْ لَهُمْ شُرَكاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ ما لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللهُ وَلَوْ لا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (٢١) تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ واقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فِي رَوْضاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ ما يَشاؤُنَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (٢٢) ذلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللهُ عِبادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً إِنَّ اللهَ غَفُورٌ شَكُورٌ (٢٣))

القراآت: يوحي على البناء للمفعول: ابن كثير وعباس يكاد بالياء التحتانية: نافع وعلي تنفطرن بالنون: أبو عمرو وسهل ويعقوب وأبو بكر وحماد والمفضل إبراهام كنظائره. يبشر الله مخففا من البشارة: ابن كثير وأبو عمرو وحمزة وعلي.

الوقوف: (حم عسق) كوفي (مِنْ قَبْلِكَ) ط لمن قرأ يوحى مجهولا كأنه قيل: من الموحي فقال الله أي هو الله (الْحَكِيمُ) ه (فِي الْأَرْضِ) ط (الْعَظِيمُ) ه (لِمَنْ فِي الْأَرْضِ) ط (الرَّحِيمُ) ه (عَلَيْهِمْ) ز والوصل أوجه لأن نفي ما بعده تقرير لإثبات ما قبله (بِوَكِيلٍ) ه (لا رَيْبَ فِيهِ) ط (السَّعِيرِ) ه (رَحْمَتِهِ) ط (نَصِيرٍ) ه (أَوْلِياءَ) ج للفصل بين الاستخبار والأخبار مع دخول الفاء (الْمَوْتى) ط فصلا بين المقدور المخصوص وبين القدرة على العموم مع اتفاق الجملتين (قَدِيرٌ) ه (إِلَى اللهِ) ط (أُنِيبُ) ه (وَالْأَرْضِ) ط (أَزْواجاً) الثاني ط لأن ضمير (فِيهِ) يحتمل أن يعود إلى الأزواج الذي في مدلول الأزواج أو إلى التدبير وإن لم يسبق ذكره (فِيهِ) ط (شَيْءٌ) ج لعطف الجملتين المختلفتين (الْبَصِيرُ) ه (وَالْأَرْضِ) ج لاحتمال ما بعده الاستئناف والحال والعامل معنى الفعل في له أو في الملك. (وَيَقْدِرُ) ط (عَلِيمٌ) ه (فِيهِ) ط (إِلَيْهِ) ط (يُنِيبُ) ه (بَيْنَهُمْ) ط كذلك ما بعده ط (مُرِيبٍ) ه (فَادْعُ) ج (كَما أُمِرْتَ) ج (أَهْواءَهُمْ) ج (كِتابٍ) ج كل ذلك للترتيل في القراءة وإن اتفقت الجملتان (بَيْنَكُمُ) ط (وَرَبُّكُمْ) ط (أَعْمالُكُمْ) ط (وَبَيْنَكُمُ) ط (بَيْنَنا) ج (الْمَصِيرُ) ه (شَدِيدٌ) ه (وَالْمِيزانَ) ط (قَرِيبٌ) ه (بِهَا) ج لعطف الجملتين المختلفتين (مِنْها) ج للعطف أو الحال (الْحَقُ)

نام کتاب : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان نویسنده : القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن    جلد : 6  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست