القراآت
جمع بالتشديد:
ابن عامر ويزيد وحمزة وعلي وخلف عمد بضمتين جمع عماد: حمزة وعلي وخلف وعاصم سوى
حفص والمفضل. الباقون: بفتحتين جمعا أو واحدا في معناه.
الوقوف:
(لُمَزَةٍ) ه لا بناء على أن (الَّذِي) وصف ولو كان منصوبا على الذم أو مرفوعا على الذم فالوقف(وَعَدَّدَهُ) ه لا (أَخْلَدَهُ) ج ه إن وصل وقف على «كلا» (الْحُطَمَةِ) ه ز (الْحُطَمَةُ) ه ط (الْمُوقَدَةُ) ه لا (الْأَفْئِدَةِ) ه ج (مُؤْصَدَةٌ) ه لا (مُمَدَّدَةٍ) ه
التفسير:
لما ذكر حكم
جنس الإنسان في خسرهم عقبه بمثال واحد. قال عطاء والكلبي: نزلت في الأخنس بن شريق
كان يكسر من أعراض الناس ويكثر الطعن فيهم. والتركيب يدل على الكسر ومنه الهمز
ومثله اللمز وهو العيب قال تعالى (وَلا تَلْمِزُوا
أَنْفُسَكُمْ) [الحجرات: ١١] وقال ابن زيد: الهمز باليد واللمز باللسان. وقال أبو العالية:
الهمز بالمواجهة واللمز بظهر الغيب وقد يكون كل ذلك سرا بالحاجب أو العين. وقيل: نزلت
في الوليد بن المغيرة كانت عادته الغيبة والوقيعة. وبناء «فعلة» يدل على أن ذلك
كان من عادته ، وأما «فعلة» بسكون العين فهي للمفعول. وقال محمد بن إسحق: مازلنا
نسمع أن السورة نزلت في أمية بن خلف. والمحققون على أن خصوص السبب لا ينافي عموم
اللفظ ، ويحتمل أن يكون اللفظ عاما ويدخل فيه شخص معين دخولا أوليا كما لو قال لك