رضياللهعنهم(وَيُطْعِمُونَ
الطَّعامَ) إلى قوله (إِنَّا نَخافُ) [الدهر: ١٠٨] وذكر في صفة أبي بكر أنه لا ينفق إلا لوجه الله من غير شائبة
رغبة أو رهبة ، وهذا المقام أعلى وأجل. وعندي أن أمثال هذه الدلائل لا تصلح لترجيح
أكابر الصحابة بعضهم على بعض ، وأن نزول هذه السورة في الشخص الفلاني مبني على
الرواية فلا سبيل للاستدلال إليه ، وإليه المرجع والمآب والله أعلم.