responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان نویسنده : القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن    جلد : 6  صفحه : 509

يفرق فيه بين الواحد. والجمع وعلى هذا يجوز أن يكون الضمير في (لَهُمْ) عائدا إلى الجماعة الأشقياء ، وعلى الأول يكون عائدا إلى قوم صالح. و (ناقَةَ اللهِ) نصب على التحذير أي احذروا عقرها (وَسُقْياها) فلا تعتدوا بها فإن لها شربا ولكم شرب يوم (فَكَذَّبُوهُ) فيما أوعدهم به من نزول العذاب إن فعلوا فعقروا الناقة (فَدَمْدَمَ) أي فأطبق (عَلَيْهِمْ) العذاب. قالوا: هو مضعف من قولهم «ناقة مدمدمة» إذا ألبست الشحم. والباء في (بِذَنْبِهِمْ) للسببية فسوى الدمدمة بينهم بحيث لم يهرب منها أحد (وَلا يَخافُ عُقْباها) كما يخاف ملوك الدنيا فينزجر عن استيفاء العقوبة. وجوز أن يكون الضمير لثمود أي فسوّاها بالأرض ، أو في الهلاك ولا يخاف تبعه بهلاكها وهو تعالى أعلم.

نام کتاب : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان نویسنده : القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن    جلد : 6  صفحه : 509
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست