responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان نویسنده : القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن    جلد : 6  صفحه : 116

يُوعَدُونَ (١٦) وَالَّذِي قالَ لِوالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُما أَتَعِدانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُما يَسْتَغِيثانِ اللهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ فَيَقُولُ ما هذا إِلاَّ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ (١٧) أُولئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كانُوا خاسِرِينَ (١٨) وَلِكُلٍّ دَرَجاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمالَهُمْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (١٩) وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِها فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذابَ الْهُونِ بِما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِما كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ (٢٠))

القراآت: لتنذر على الخطاب: أبو جعفر ونافع وابن كثير وابن عامر وسهل ويعقوب. الباقون: على الغيبة. والضمير للكتاب (إِحْساناً): حمزة وعلي وخلف وعاصم. الباقون: حسنا كرها في الموضعين بالفتح: أبو جعفر ونافع وابن كثير وأبو عمرو وجبلة وهشام. الباقون: بالضم وفصله يعقوب. الآخرون وفصاله (أَوْزِعْنِي أَنْ) بالفتح: ابن كثير غير القوّاس والنجاري عن ورش وقالون غير الحلواني (نَتَقَبَّلُ) بالنون (أَحْسَنَ) بالنصب (وَنَتَجاوَزُ) بالنون: حمزة وعلي وخلف وحفص. الآخرون بياء الغيبة مبنيا للمفعول في الفعلين أحسن بالرفع (أُفٍ) بالكسر والتنوين: أبو جعفر ونافع وحفص والمفضل. وقرأ ابن كثير بالفتح من غير تنوين. الباقون: بالكسر ولا تنوين أتعدانني أن بفتح الياء: أبو جعفر ونافع وقرأ هشام مدغمة النون (وَلِيُوَفِّيَهُمْ) بالياء: ابن كثير وأبو عمرو وسهل ويعقوب وعاصم. الباقون: بالنون أأذهبتم بتحقيق الهمزتين: ابن ذكوان آذهبتم بالمدّ: ابن كثير ويزيد وسهل ويعقوب وهشام. الباقون: بهمزة واحدة.

الوقوف: (حم) ه كوفي (الْحَكِيمِ) ه (مُسَمًّى) ط (مُعْرِضُونَ) ه (السَّماواتِ) ه لانتهاء الاستفهام إلى الخطاب (صادِقِينَ) ه (غافِلُونَ) ه (كافِرِينَ) ه (مُبِينٌ) ه لأن «أم» تتضمن استفهام إنكار (افْتَراهُ) ط (شَيْئاً) ط (فِيهِ) ط (وَبَيْنَكُمْ) ط (الرَّحِيمُ) ه (بِكُمْ) ط (مُبِينٌ) ه ط (وَاسْتَكْبَرْتُمْ) ط (الظَّالِمِينَ) ه (إِلَيْهِ) ط (قَدِيمٌ) ه (وَرَحْمَةً) ط (لِلْمُحْسِنِينَ) ه (يَحْزَنُونَ) ه (فِيها) ج لأن (جَزاءً) يصلح مفعولا له ومفعول فعل محذوف أي يجزون جزاء (يَعْمَلُونَ) ه (إِحْساناً) ط (وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً) ط (شَهْراً) ط (سَنَةً) لا لأن ما بعده جواب «إذا» (ذُرِّيَّتِي) ط للابتداء بإن مع اتحاد الكلام (الْمُسْلِمِينَ) ه (الْجَنَّةِ) ط لأن التقدير وعد الله وعدا صدقا وهو مصدر مؤكد لأن قوله (نَتَقَبَّلُ) في معنى الوعد (يُوعَدُونَ) ه (الْأَوَّلِينَ) ه (وَالْإِنْسِ) ط (خاسِرِينَ) ه

نام کتاب : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان نویسنده : القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن    جلد : 6  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست