responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان نویسنده : القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن    جلد : 5  صفحه : 62

يَغِيظُ (١٥) وَكَذلِكَ أَنْزَلْناهُ آياتٍ بَيِّناتٍ وَأَنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ (١٦) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصارى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (١٧) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذابُ وَمَنْ يُهِنِ اللهُ فَما لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ (١٨) هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيابٌ مِنْ نارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُؤُسِهِمُ الْحَمِيمُ (١٩) يُصْهَرُ بِهِ ما فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ (٢٠) وَلَهُمْ مَقامِعُ مِنْ حَدِيدٍ (٢١) كُلَّما أَرادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْها مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيها وَذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ (٢٢))

القراآت : (سُكارى) في الحرفين على تأويل الجماعة : حمزة وعلي وخلف (وَنُقِرُّ ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ) بالنصب فيهما : المفضل وربأت بالهمزة حيث كان. يزيد ليضن بفتح الياء : ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب خاسر الدنيا اسم فاعل منصوبا على الحالية. روح وزيد ثم ليقطع ثم ليقضوا بكسر اللام فيهما : أبو عمرو وسهل ويعقوب وابن عامر وورش وافق القواس في (لْيَقْضُوا) وزاد ابن عامر (وَلْيُوفُوا وَلْيَطَّوَّفُوا) وقرأ الأعشى (وَلْيُوفُوا) بالتشديد ، وقرأ أبو بكر وحماد (وَلْيُوفُوا) بالتشديد وسكون اللام. الباقون بالتخفيف والسكون هذان بتشديد النون : ابن كثير.

الوقوف : (رَبَّكُمْ) ج على تقدير فإن (عَظِيمٌ) ه (شَدِيدٌ) ه (مَرِيدٍ) ه لا لأن ما بعده صفة (السَّعِيرِ) ه (لِنُبَيِّنَ لَكُمْ) ط لأن التقدير ونحن نقر ومن قرأ بالنصب لم يقف (أَشُدَّكُمْ) ج لانقطاع النظم في اتحاد المعنى (شَيْئاً) ط (بَهِيجٍ) ه (قَدِيرٌ) ه لا للعطف (فِيها) لا (الْقُبُورِ) ه (مُنِيرٍ) ه لا لأن ما بعده حال (عَنْ سَبِيلِ اللهِ) ط (الْحَرِيقِ) ه (لِلْعَبِيدِ) ه (حَرْفٍ) ج للشرط مع الفاء (بِهِ) لا للعطف مع الفاء مع الاستقلال (عَلى وَجْهِهِ) ق إلا لمن قرأ خاسر الدنيا ط (وَالْآخِرَةَ) ط (الْمُبِينُ) ه من ينفعه ط (الْبَعِيدُ) ه (مِنْ نَفْعِهِ) ط (الْعَشِيرُ) ه (الْأَنْهارُ) ط (ما يُرِيدُ) ه (ما يَغِيظُ) ه (بَيِّناتٍ) ط (مَنْ يُرِيدُ) ه (يَوْمَ الْقِيامَةِ) ط (شَهِيدٌ) ه (مِنَ النَّاسِ) ط وقيل : يوصل ويوقف على (الْعَذابُ) ط (مُكْرِمٍ) ط (ما يَشاءُ) ه (فِي رَبِّهِمْ) ز لعطف الجملتين المتفقتين مع أن ما بعده ابتداء بيان حال الفريقين أحدهما (فَالَّذِينَ كَفَرُوا) والثاني (إِنَّ اللهَ يُدْخِلُ مِنْ نارٍ) ج ه (الْحَمِيمُ) ج ه لأن ما بعده يصلح استئنافا وحالا أو وصفا على أن

نام کتاب : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان نویسنده : القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن    جلد : 5  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست