responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان نویسنده : القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن    جلد : 5  صفحه : 514

وَلا يَزِيدُ الْكافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِلاَّ مَقْتاً وَلا يَزِيدُ الْكافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلاَّ خَساراً (٣٩) قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ أَرُونِي ما ذا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّماواتِ أَمْ آتَيْناهُمْ كِتاباً فَهُمْ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْهُ بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً إِلاَّ غُرُوراً (٤٠) إِنَّ اللهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَلَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً (٤١) وَأَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ جاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ فَلَمَّا جاءَهُمْ نَذِيرٌ ما زادَهُمْ إِلاَّ نُفُوراً (٤٢) اسْتِكْباراً فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللهِ تَبْدِيلاً وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللهِ تَحْوِيلاً (٤٣) أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَكانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَما كانَ اللهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّماواتِ وَلا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كانَ عَلِيماً قَدِيراً (٤٤) وَلَوْ يُؤاخِذُ اللهُ النَّاسَ بِما كَسَبُوا ما تَرَكَ عَلى ظَهْرِها مِنْ دَابَّةٍ وَلكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللهَ كانَ بِعِبادِهِ بَصِيراً (٤٥))

القراآت : يدخلونها مجهولا : أبو عمرو ويجزي مجهولا غائبا كل بالرفع : أبو عمرو. الباقون : بالنون مبينا للفاعل كل بالنصب و (الْمَكْرُ السَّيِّئُ) بهمزة ساكنة : حمزة استثقالا للحركات ، وحمله النحويون على الاختلاس ، وإذا وقف يبدل من الهمزة ياء ساكنة.

الوقوف : (ماءً) ج للعدول (أَلْوانُها) الأولى ج (سُودٌ) ه (كَذلِكَ) ط (الْعُلَماءُ) ط (غَفُورٌ) ه (لَنْ تَبُورَ) ه (فَضْلِهِ) ط (شَكُورٌ) ه (يَدَيْهِ) ط (بَصِيرٌ) ه (عِبادِنا) ج (لِنَفْسِهِ) ج (مُقْتَصِدٌ) ج تفصيلا بين الجمل مع النسق (بِإِذْنِ اللهِ) ط (الْكَبِيرُ) ه ط لأن ما بعده مبتدأ لا بدل (وَلُؤْلُؤاً) ج لاختلاف الجملتين (حَرِيرٌ) ه (الْحَزَنَ) ط (شَكُورٌ) ه (فَضْلِهِ) ج لاحتمال الاستئناف والحال (لُغُوبٌ) ه (جَهَنَّمَ) ج لمثل ما قلنا (عَذابِها) ط (كَفُورٍ) ه ج لاحتمال الواو الحال (فِيها) ج للقول المحذوف (كُنَّا نَعْمَلُ) ط (النَّذِيرُ) ه (نَصِيرٍ) ه (وَالْأَرْضِ) ط (الصُّدُورِ) ه (فِي الْأَرْضِ) ط (كُفْرُهُ) ط (مَقْتاً) ج وان اتفقت الجملتان ولكن لتكرار الفعل وتصريح الفاعل والمفعول في الثانية (خَساراً) ه (دُونِ اللهِ) ط (السَّماواتِ) ج لاحتمال أن «أم» منقطعة (مِنْهُ) ج (غُرُوراً) ه (تَزُولا) ج لابتداء ما في معنى القسم مع الواو (مِنْ بَعْدِهِ) ط (غَفُوراً) ه (الْأُمَمِ) ج (نُفُوراً) ه لا (وَمَكْرَ السَّيِّئِ) ط (بِأَهْلِهِ) ط (الْأَوَّلِينَ) ج لانتهاء الاستفهام مع اتصال الفاء (تَبْدِيلاً) ه

نام کتاب : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان نویسنده : القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن    جلد : 5  صفحه : 514
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست