responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان نویسنده : القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن    جلد : 5  صفحه : 455

اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً (٣٦) وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْواجِ أَدْعِيائِهِمْ إِذا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكانَ أَمْرُ اللهِ مَفْعُولاً (٣٧) ما كانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيما فَرَضَ اللهُ لَهُ سُنَّةَ اللهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكانَ أَمْرُ اللهِ قَدَراً مَقْدُوراً (٣٨) الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسالاتِ اللهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلاَّ اللهَ وَكَفى بِاللهِ حَسِيباً (٣٩) ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ وَلكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً (٤٠))

القراآت : (أُسْوَةٌ) بضم الهمزة حيث كان : عاصم وعباس. الآخرون : بكسرها نضعف بالنون وكسر العين العذاب بالنصب : ابن كثير وابن عامر ، وقرأ أبو عمرو ويزيد ويعقوب بالياء المضمومة والعين مفتوح وبرفع العذاب. الآخرون : مثله ولكن بالألف من المضاعفة ويعمل صالحا يؤتها على التذكير والغيبة : حمزة وعلي وخلف وافق المفضل في ويعمل الباقون : بتأنيث الأول وبالنون في الثاني. (وَقَرْنَ) بفتح القاف : أبو جعفر ونافع وعاصم غير هبيرة. الباقون : بكسرها. (وَلا تَبَرَّجْنَ) (أَنْ تَبَدَّلَ) بتشديد التاءين : البزي وابن فليح أن يكون على التذكير : عاصم وحمزة وعلي وخلف وهشام. (وَخاتَمَ) بفتح التاء بمعنى الطابع : عاصم. الباقون : بكسرها.

الوقوف : (كَثِيراً) ه لإبتداء القصة (الْأَحْزابَ) لا لأن (قالُوا) جواب «لما» (رَسُولُهُ) الثاني ز لاحتمال الاستئناف والحال أوجه (وَتَسْلِيماً) ط (عَلَيْهِ) ج لابتداء التفصيل مع الفاء (يَنْتَظِرُ) لا لاحتمال الحال وجانب الابتداء بالنفي أرجح (تَبْدِيلاً) ه لا إلا عند أبي حاتم (عَلَيْهِمْ) ط (رَحِيماً) ه لا للآية لاحتمال كون ما بعده صفة أو استئنافا شجرها ط مع الله ط يعدلون ه (حاجِزاً) ط مع الله ط لا يعلمون ه ط خلفاء الأرض ه ط مع الله ط ما تذكرون ه ط رحمته ط مع الله ط يشركون ط والأرض ط مع الله ط صادقين ه (إِلَّا اللهَ) ط يبعثون ه عمون ه.

التفسير : لما فرغ من توبيخ المنافقين حث جمع المكلفين على مواساة الرسول وموازرته كما واساهم بنفسه في الصبر على الجهاد والثبات في مداحض الأقدام. والأسوة القدوة وهو المؤتسى به أي المقتدى به ، فالمراد أنه في نفسه قدوة كما تقول في البيضة

نام کتاب : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان نویسنده : القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن    جلد : 5  صفحه : 455
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست