responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان نویسنده : القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن    جلد : 5  صفحه : 434

الصَّالِحاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوى نُزُلاً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (١٩) وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْواهُمُ النَّارُ كُلَّما أَرادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْها أُعِيدُوا فِيها وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (٢٠) وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى دُونَ الْعَذابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (٢١) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْها إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ (٢٢) وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقائِهِ وَجَعَلْناهُ هُدىً لِبَنِي إِسْرائِيلَ (٢٣) وَجَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمَّا صَبَرُوا وَكانُوا بِآياتِنا يُوقِنُونَ (٢٤) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (٢٥) أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَساكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ أَفَلا يَسْمَعُونَ (٢٦) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْماءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ أَفَلا يُبْصِرُونَ (٢٧) وَيَقُولُونَ مَتى هذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (٢٨) قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمانُهُمْ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ (٢٩) فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ (٣٠))

القراآت : (خَلَقَهُ) بفتح اللام : عاصم وحمزة وعلي وخلف ونافع وسهل. الآخرون : بالسكون على البدل من كل شيء. وعلى الأول يكون وصفا له (أَإِذا أَإِنَّا) كما في «الرعد» (ما أُخْفِيَ) بسكون الياء على أنه فعل مضارع متكلم : حمزة. الباقون : بفتحها على أنه فعل ماض مجهول (لَمَّا صَبَرُوا) بكسر اللام وتخفيف الميم : حمزة وعلي ورويس. الباقون : بفتح اللام وتشديد الميم أولم نهد بالنون : يزيد عن يعقوب.

الوقوف : (الم) ه كوفي (الْعالَمِينَ) ه ط لأن «أم» استفهام تقريع غير عاطفة بل هي منقطعة (افْتَراهُ) ج لعطف الجملتين المختلفتين (يَهْتَدُونَ) ه (الْعَرْشِ) ط (شَفِيعٍ) ه (تَتَذَكَّرُونَ) ه ط (تَعُدُّونَ) ه (الرَّحِيمُ) ط (مِنْ طِينٍ) ه ج لأن «ثم» لترتيب الأخبار (مَهِينٍ) ه ج لذلك (وَالْأَفْئِدَةَ) ط (تَشْكُرُونَ) ه (جَدِيدٍ) ه (كافِرُونَ) ه (تُرْجَعُونَ) ه (عِنْدَ رَبِّهِمْ) ط لحق القول المحذوف (مُوقِنُونَ) ه (أَجْمَعِينَ) ه (هذا) ج للابتداء بان مع تكرار (وَذُوقُوا تَعْمَلُونَ) ه (لا يَسْتَكْبِرُونَ) ه (وَطَمَعاً) ز لانقطاع النظم بتقديم المفعول (يُنْفِقُونَ) ه (أَعْيُنٍ) ج لأن (جَزاءً) يحتمل أن يكون مفعولا له وأن يكون مصدرا لفعل محذوف (يَعْمَلُونَ) ه (فاسِقاً) ط لانتهاء الاستفهام إلى الأخبار (لا يَسْتَوُونَ) ه (الْمَأْوى) ز لمثل ما مر في (جَزاءً يَعْمَلُونَ) ه (النَّارُ) ط (تُكَذِّبُونَ) ه (يَرْجِعُونَ) ه (عَنْها) ط (مُنْتَقِمُونَ) ه (إِسْرائِيلَ) ه ج وإن اتفقت الجملتان للعدول عن ضمير المفعول الأول وهو واحد إلى ضمير الجمع في الثانية (صَبَرُوا) ط لمن شدد

نام کتاب : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان نویسنده : القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن    جلد : 5  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست