responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان نویسنده : القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن    جلد : 5  صفحه : 428

الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللهِ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (٢٧) ما خَلْقُكُمْ وَلا بَعْثُكُمْ إِلاَّ كَنَفْسٍ واحِدَةٍ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (٢٨) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللهَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (٢٩) ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْباطِلُ وَأَنَّ اللهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (٣٠) أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللهِ لِيُرِيَكُمْ مِنْ آياتِهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (٣١) وَإِذا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلاَّ كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ (٣٢) يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لا يَجْزِي والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ والِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ (٣٣) إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ وَما تَدْرِي نَفْسٌ ما ذا تَكْسِبُ غَداً وَما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (٣٤))

القراآت : (نِعَمَهُ) على الجمع : أبو جعفر ونافع وأبو عمرو وسهل وحفص والبحر بالنصب : أبو عمرو ويعقوب عطفا على اسم «أن» الآخرون : بالرفع حملا على محل «أن» ومعمولها (وَأَنَّ ما يَدْعُونَ) على الغيبة : أبو عمرو وحمزة وعلي وخلف وحفص وسهل ويعقوب (وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ) التشديد : أبو جعفر ونافع وابن كثير وابن عامر وعاصم.

الوقوف : (وَباطِنَةً) ط (مُنِيرٍ) ه (آباءَنا) ط (السَّعِيرِ) ه (الْوُثْقى) ط (الْأُمُورِ) ه (كُفْرُهُ) ه (عَمِلُوا) ط (الصُّدُورِ) ه (غَلِيظٍ) ه (لَيَقُولُنَّ اللهُ) ط (لِلَّهِ) ط (لا يَعْلَمُونَ) ه (وَالْأَرْضِ) ط (الْحَمِيدُ) ه (كَلِماتُ اللهِ) ط (حَكِيمٌ) ه (واحِدَةٍ) ط (بَصِيرٌ) ه (وَالْقَمَرَ) ز لأن قوله (كُلٌ) مبتدأ مع عطف «أن» على «أن» الأولى (خَبِيرٌ) ه (الْباطِلُ) لا (الْكَبِيرُ) ه (مِنْ آياتِهِ) ط (شَكُورٍ) ه (الدِّينَ) ج (مُقْتَصِدٌ) ط (كَفُورٍ) ه (عَنْ وَلَدِهِ) لا لعطف الجملتين المختلفتين لفظا مع صدق الاتصال معنى (شَيْئاً) ط (الدُّنْيا) قف للفصل بين الموعظتين (الْغَرُورُ) ه (السَّاعَةِ) ج لاختلاف الجملتين (الْغَيْثَ) ج وإن اتفقت الجملتان للتفصيل بين عيب وغيب (الْأَرْحامِ) ط لابتداء الجملة المنفية التي فيها استفهام (غَداً) ط لابتداء نفي آخر مع تكرار نفس دون الاكتفاء بضميرها (تَمُوتُ) ط (خَبِيرٌ) ه.

التفسير : لما ذكر أن معرفة الصانع غير مختصة بالنبوة ولكنها توافق الحكمة أيضا ،

نام کتاب : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان نویسنده : القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن    جلد : 5  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست