responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان نویسنده : القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن    جلد : 5  صفحه : 400

لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (٢٣) وَمِنْ آياتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ ماءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (٢٤) وَمِنْ آياتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّماءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذا دَعاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ إِذا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ (٢٥) وَلَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ (٢٦) وَهُوَ الَّذِي يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلى فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٢٧) ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلاً مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ مِنْ شُرَكاءَ فِي ما رَزَقْناكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَواءٌ تَخافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (٢٨) بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْواءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللهُ وَما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ (٢٩) فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (٣٠) مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (٣١) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (٣٢))

القراآت : عاقبة بالنصب : ابن عامر وعاصم وحمزة وعلي وخلف. الآخرون : بالرفع. (السُّواى) بالإمالة : أبو عمرو وحمزة وعلي وخلف وحماد يرجعون على الغيبة : أبو عمرو غير عباس وأوقية وسهل ويحيى وحماد تخرجون بفتح التاء وضم الراء : حمزة وعلي وخلف. الباقون : مجهولا (لِلْعالِمِينَ) بكسر اللام : حفص يفصل على الغيبة : عباس. الآخرون : بالنون.

الوقوف : (الم) كوفي (غُلِبَتِ الرُّومُ) ه (سَيَغْلِبُونَ) ه (سِنِينَ) ه (وَمِنْ بَعْدُ) ط (الْمُؤْمِنُونَ) ه (بِنَصْرِ اللهِ) ط وكلاهما مبني على أن قوله (بِنَصْرِ اللهِ) يتعلق بـ (يَفْرَحُ يَنْصُرُ مَنْ يَشاءُ) ط (الرَّحِيمُ) ه (وَعْدَ اللهِ) ه (لا يَعْلَمُونَ) ه (الدُّنْيا) ج لعطف الجملتين المختلفتين والوصل أولى (غافِلُونَ) ه (فِي أَنْفُسِهِمْ) ط لحق الحذف أي فيعلموا ذلك أو فيقولوا هذا القول (مُسَمًّى) ط (لَكافِرُونَ) ه (مِنْ قَبْلِهِمْ) ط (بِالْبَيِّناتِ) ط (يَظْلِمُونَ) ه لا لأن «ثم» لترتيب الأخبار (يَسْتَهْزِؤُنَ) ه يرجعون ه (الْمُجْرِمُونَ) ه والوصل جائز (كافِرِينَ) ه (يَتَفَرَّقُونَ) ه (يُحْبَرُونَ) ه (مُحْضَرُونَ) ه (تُصْبِحُونَ) ه (تُظْهِرُونَ) ه (بَعْدَ مَوْتِها) ط (تُخْرَجُونَ) ه (تَنْتَشِرُونَ) ه (وَرَحْمَةً) ط (يَتَفَكَّرُونَ) ه (وَأَلْوانِكُمْ) ط (لِلْعالِمِينَ) ه (مِنْ فَضْلِهِ) ط (يَسْمَعُونَ) ه (مَوْتِها) ط (يَعْقِلُونَ) ه (بِأَمْرِهِ) ط لأن «ثم» لترتيب الأخبار (دَعْوَةً) لا وقيل : على من الأرض وكلاهما تعسف.

نام کتاب : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان نویسنده : القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن    جلد : 5  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست