القراآت
: (شَأْنٍ) بغير همز حيث كان : أبو عمرو غير شجاع والأعشى ويزيد
والأصفهاني عن ورش وحمزة في الوقف(يَعْزُبُ) بالكسر حيث كان : علي. الباقون بالضم. (وَلا أَصْغَرَ وَلا أَكْبَرَ) بالرفع فيهما : حمزة وخلف وسهل ويعقوب والمفضل. الآخرون
بالنصب.
الوقوف
: (تُفِيضُونَ فِيهِ) ط (مُبِينٍ) ه (يَحْزَنُونَ) ه ج لأن (الَّذِينَ) يصلح صفة لـ (أَوْلِياءَ) ويصلح نصبا أو رفعا على المدح فيوقف على (يَتَّقُونَ) أو مبتدأ خبره (لَهُمُ الْبُشْرى) فلا يوقف على (يَتَّقُونَ وَفِي
الْآخِرَةِ) ط (لِكَلِماتِ اللهِ) ط (الْعَظِيمُ) ه ط لأنه لو وصل لأوهم أن الضمير عائد إلى (أَوْلِياءَ) وقول الأولياء لا يحزن الرسول. (قَوْلُهُمْ) م لئلا يوهم أن قوله : (إِنَّ الْعِزَّةَ) مقول الكفار. (جَمِيعاً) ط (الْعَلِيمُ) ه (الْأَرْضِ) ط (شُرَكاءَ) ط (يَخْرُصُونَ) ه (مُبْصِراً) ط (يَسْمَعُونَ) ه (سُبْحانَهُ) ط (الْغَنِيُ) ط (وَما فِي الْأَرْضِ) ط (بِهذا) ط (ما لا تَعْلَمُونَ) ه (لا يُفْلِحُونَ) ه ط ، (يَكْفُرُونَ) ه.
التفسير
: لما بين فساد
طريقة الكفار في عقائدهم وأحكامهم بيّن كونه سبحانه عالما بعمل كل أحد وبما في
قلبه من الدواعي والصوارف والرياء والإخلاص وغير ذلك فقال : (وَما تَكُونُ) يا محمد (فِي شَأْنٍ) أي أمر من الأمور. وأصله الهمز بمعنى القصد من شأنت
شأنه إذا قصدت قصده. قال ابن عباس : أي في شأن من أعمال البر. وقال الحسن : في شأن
الدنيا وحوائجها و «ما» في (وَما تَكُونُ) وما يتلوا نافية والضمير في (مِنْهُ) إما لله عزوجل أي نازل من عنده ، وإما للشأن لأن تلاوة القرآن شأن من
شؤون رسول الله صلىاللهعليهوسلم بل هو معظم شأنه ولهذا أفرد بالذكر كقوله : (وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ
وَمِيكالَ) [البقرة : ٩٨] وإما للقرآن والإضمار قبل الذكر تفخيم له كأنه قيل : وما
تتلو من التنزيل من قرآن لأن كل جزء منه قرآن. ثم عمم الخطاب فقال : (وَلا تَعْمَلُونَ) أيها المكلفون (مِنْ