responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان نویسنده : القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن    جلد : 3  صفحه : 594

إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَما يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ شُرَكاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (٦٦) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهارَ مُبْصِراً إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (٦٧) قالُوا اتَّخَذَ اللهُ وَلَداً سُبْحانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطانٍ بِهذا أَتَقُولُونَ عَلَى اللهِ ما لا تَعْلَمُونَ (٦٨) قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ (٦٩) مَتاعٌ فِي الدُّنْيا ثُمَّ إِلَيْنا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذابَ الشَّدِيدَ بِما كانُوا يَكْفُرُونَ (٧٠))

القراآت : (شَأْنٍ) بغير همز حيث كان : أبو عمرو غير شجاع والأعشى ويزيد والأصفهاني عن ورش وحمزة في الوقف (يَعْزُبُ) بالكسر حيث كان : علي. الباقون بالضم. (وَلا أَصْغَرَ وَلا أَكْبَرَ) بالرفع فيهما : حمزة وخلف وسهل ويعقوب والمفضل. الآخرون بالنصب.

الوقوف : (تُفِيضُونَ فِيهِ) ط (مُبِينٍ) ه (يَحْزَنُونَ) ه ج لأن (الَّذِينَ) يصلح صفة لـ (أَوْلِياءَ) ويصلح نصبا أو رفعا على المدح فيوقف على (يَتَّقُونَ) أو مبتدأ خبره (لَهُمُ الْبُشْرى) فلا يوقف على (يَتَّقُونَ وَفِي الْآخِرَةِ) ط (لِكَلِماتِ اللهِ) ط (الْعَظِيمُ) ه ط لأنه لو وصل لأوهم أن الضمير عائد إلى (أَوْلِياءَ) وقول الأولياء لا يحزن الرسول. (قَوْلُهُمْ) م لئلا يوهم أن قوله : (إِنَّ الْعِزَّةَ) مقول الكفار. (جَمِيعاً) ط (الْعَلِيمُ) ه (الْأَرْضِ) ط (شُرَكاءَ) ط (يَخْرُصُونَ) ه (مُبْصِراً) ط (يَسْمَعُونَ) ه (سُبْحانَهُ) ط (الْغَنِيُ) ط (وَما فِي الْأَرْضِ) ط (بِهذا) ط (ما لا تَعْلَمُونَ) ه (لا يُفْلِحُونَ) ه ط ، (يَكْفُرُونَ) ه.

التفسير : لما بين فساد طريقة الكفار في عقائدهم وأحكامهم بيّن كونه سبحانه عالما بعمل كل أحد وبما في قلبه من الدواعي والصوارف والرياء والإخلاص وغير ذلك فقال : (وَما تَكُونُ) يا محمد (فِي شَأْنٍ) أي أمر من الأمور. وأصله الهمز بمعنى القصد من شأنت شأنه إذا قصدت قصده. قال ابن عباس : أي في شأن من أعمال البر. وقال الحسن : في شأن الدنيا وحوائجها و «ما» في (وَما تَكُونُ) وما يتلوا نافية والضمير في (مِنْهُ) إما لله عزوجل أي نازل من عنده ، وإما للشأن لأن تلاوة القرآن شأن من شؤون رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بل هو معظم شأنه ولهذا أفرد بالذكر كقوله : (وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكالَ) [البقرة : ٩٨] وإما للقرآن والإضمار قبل الذكر تفخيم له كأنه قيل : وما تتلو من التنزيل من قرآن لأن كل جزء منه قرآن. ثم عمم الخطاب فقال : (وَلا تَعْمَلُونَ) أيها المكلفون (مِنْ

نام کتاب : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان نویسنده : القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن    جلد : 3  صفحه : 594
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست