التفسير
: لما شرح فضائح
المنافقين وقبائحهم بسبب تخلفهم عن غزوة تبوك ، وذكر أقسامهم وفرع على كل قسم ما
كان لائقا به ، عاد إلى بيان فضيلة الجهاد والترغيب فيه فقال : (إِنَّ اللهَ اشْتَرى) الآية. قال محمد بن كعب القرظي : لما بايعت الأنصار
رسول الله صلىاللهعليهوسلم ليلة العقبة ـ وهم سبعون نفسا ـ قال عبد الله بن رواحة
: اشترط لربك ولنفسك ما شئت. فقال : أشترط لربي أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا
وأشترط لنفسي أن تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأموالكم. قالوا : فإذا فعلنا ذلك
فما لنا؟ قال : الجنة ،