القراآت
: وقال الملأ
بالواو : ابن عامر (إِنَّكُمْ) بحذف همزة الاستفهام : أبو جعفر ونافع وحفص وسهل. أإنكم
بهمزتين : ابن عامر وحمزة وعلي وخلف وعاصم غير جفص ، وهشام يدخل بينهما مدة ،
آينكم بالمد وبالياء : أبو عمرو وزيد. أينكم بالهمزة والياء : ابن كثير ويعقوب غير
زيد.
الوقوف
: (صالِحاً) ج لئلا يظن أن (صالِحاً) صفة لا علم فالجملة بعده نعت له وهذا بخلاف اسم شعيب
وغيره من الأعلام العربية (غَيْرُهُ) ط (مِنْ رَبِّكُمْ) ط (أَلِيمٌ) ه (بُيُوتاً) ط لما مر في قصة هود (مُفْسِدِينَ) ه (مِنْ رَبِّهِ) ج (مُؤْمِنُونَ) ه (كافِرُونَ) ه (الْمُرْسَلِينَ) ه (جاثِمِينَ) ه (النَّاصِحِينَ) ه (مِنَ الْعالَمِينَ) ه (مِنْ دُونِ النِّساءِ) ط لمكان الإضراب. (مُسْرِفُونَ) ه (مِنْ قَرْيَتِكُمْ) ج لاحتمال التعليل استهزاء (إِلَّا امْرَأَتَهُ) ز لاحتمال الاستئناف والأشبه أنها حال المرأة (مِنَ الْغابِرِينَ) ه (مَطَراً) ط (الْمُجْرِمِينَ) ه.
التفسير
: القصة الرابعة
قصة صالح مع قومه ثمود. قال أبو عمرو بن العلاء : سميت ثمود لقلة مائها من الثمد
وهو الماء القليل. وكانت مساكنهم الحجر بين الحجاز والشام إلى وادي القرى. وإنه لا
ينصرف تارة بتأويل القبيلة وينصرف أخرى بتأويل الحي ، أو باعتبار الأصل لأنه اسم
أبيهم الأكبر وهو ثمود بن عابر بن إرم بن سام بن نوح. وقيل : إن ثمود أخو جديس
وطسم. وقد ورد القرآن بالصرف وبمنعه جميعا قال تعالى (أَلا إِنَّ ثَمُودَ
كَفَرُوا رَبَّهُمْ