responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان نویسنده : القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن    جلد : 3  صفحه : 197

سورة الأعراف مكية إلا خمس آيات

(وَسْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ) إلى قوله :

(وَقَطَّعْناهُمُ) حروفها ١٤٢١٠ كلماتها ٣٣٢٥ ، آياتها مائتان وست.

تفسير سورة الأعراف

(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ المص (١) كِتابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرى لِلْمُؤْمِنِينَ (٢) اتَّبِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ (٣) وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها فَجاءَها بَأْسُنا بَياتاً أَوْ هُمْ قائِلُونَ (٤) فَما كانَ دَعْواهُمْ إِذْ جاءَهُمْ بَأْسُنا إِلاَّ أَنْ قالُوا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ (٥) فَلَنَسْئَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْئَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ (٦) فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَما كُنَّا غائِبِينَ (٧) وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٨) وَمَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِما كانُوا بِآياتِنا يَظْلِمُونَ (٩) وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنا لَكُمْ فِيها مَعايِشَ قَلِيلاً ما تَشْكُرُونَ (١٠))

القراآت : يتذكرون بياء الغيبة ثم تاء التفعل : ابن عامر. والباقون كما مر في آخر الأنعام.

الوقوف : (المص) ه كوفي (لِلْمُؤْمِنِينَ) ه (أَوْلِياءَ) ط (تَذَكَّرُونَ) ه (قائِلُونَ) ه (ظالِمِينَ) ه (الْمُرْسَلِينَ) ه لا للعطف (غائِبِينَ) ه (الْحَقُ) ج لابتداء الشرط مع فاء التعقيب (الْمُفْلِحُونَ) ه (يَظْلِمُونَ) ه (مَعايِشَ) ط (تَشْكُرُونَ) ه.

التفسير : قد تقدم في أول الكتاب مباحث هذه المقطعة على سبيل العموم. وعن ابن عباس معنى المص أنا الله أعلم وأفصل. وقال السدي : معناه أنا المصوّر. وقيل : معناه ألم نشرح لك صدرك بدليل (فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ) كما زاد في الرعد راء لقوله بعده (رَفَعَ السَّماواتِ) [الآية : ٢] ثم إن جعلنا هذه الحروف بدل جملة فلا محل لها من

نام کتاب : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان نویسنده : القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن    جلد : 3  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست