responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان نویسنده : القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن    جلد : 2  صفحه : 599

مِنَ النَّاسِ لَفاسِقُونَ (٤٩) أَفَحُكْمَ الْجاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (٥٠) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصارى أَوْلِياءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (٥١) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشى أَنْ تُصِيبَنا دائِرَةٌ فَعَسَى اللهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلى ما أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نادِمِينَ (٥٢) وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خاسِرِينَ (٥٣) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللهُ واسِعٌ عَلِيمٌ (٥٤) إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ (٥٥) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغالِبُونَ (٥٦) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِياءَ وَاتَّقُوا اللهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (٥٧) وَإِذا نادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوها هُزُواً وَلَعِباً ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ (٥٨))

القراآت : تبغون بتاء الخطاب : ابن عامر والخراز عن هبيرة. الباقون بالياء. (وَيَقُولُ) بالواو وبالرفع : عاصم وحمزة وعلي وخلف ، وقرأ أبو عمرو وسهل ويعقوب بالنصب. عياش : مخير. الباقون (يَقُولُ) بدون واو العطف. (مَنْ يَرْتَدَّ) بالإظهار : أبو جعفر ونافع وابن عامر. الباقون بالإدغام. (وَالْكُفَّارَ) بالجر : أبو عمرو وسهل ويعقوب وعلي. الباقون بالنصب عطفا على محل. (الَّذِينَ اتَّخَذُوا) وقرأ أبو عمرو وعلي غير ليث وأبي حمدون وحمدويه وابن رستم الطبري عن نصير طريق ابن مهران بالإمالة.

الوقوف : (بِالْحَقِ) ط (وَمِنْهاجاً) ط (الْخَيْراتِ) ط (تَخْتَلِفُونَ) ه لا لعطف (وَأَنِ احْكُمْ) على ما قبله. ومن وقف فلأنه رأس آية. (أَنْزَلَ اللهُ إِلَيْكَ) ط (ذُنُوبِهِمْ) ط (لَفاسِقُونَ) ه (يَبْغُونَ) ط (يُوقِنُونَ) ه (أَوْلِياءَ) ه ليلزم النهي عن اتخاذ الأولياء مطلقا. (أَوْلِياءُ بَعْضٍ) ط (مِنْهُمْ) ط (الظَّالِمِينَ) ه (دائِرَةٌ) ط لتمام المقول. (نادِمِينَ) ه لا لمن قرأ (وَيَقُولُ) بالنصب عطفا على (أَنْ يَأْتِيَ). (جَهْدَ أَيْمانِهِمْ) لا لأن قوله : (إِنَّهُمْ) جواب القسم. (لَمَعَكُمْ) ط (خاسِرِينَ) ه (وَيُحِبُّونَهُ) لا لأن ما بعده صفة قوم (الْكافِرِينَ) ه لشبه الآية. (لائِمٍ) ط (مَنْ يَشاءُ) ط (عَلِيمٌ) ه (راكِعُونَ) ه (الْغالِبُونَ) ه (أَوْلِياءَ) ج للعطف ولطول الكلام. (مُؤْمِنِينَ وَلَعِباً) ط (لا يَعْقِلُونَ) ه.

نام کتاب : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان نویسنده : القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن    جلد : 2  صفحه : 599
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست