responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان نویسنده : القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن    جلد : 2  صفحه : 417

ارْكُضْ) [ص : ٤١] وأشباه ذلك. (نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ) وبابه مدغما : حمزة وعلي وخلف وهشام وأبو عمرو.

الوقوف : (شَهِيداً) ط (الْأَرْضُ) ط (حَدِيثاً) ه (تَغْتَسِلُوا) ط (وَأَيْدِيكُمْ) ط (غَفُوراً) ه (السَّبِيلَ) ه ط (بِأَعْدائِكُمْ) ط (نَصِيراً) ه (فِي الدِّينِ) ط (وَأَقْوَمَ) لا لاتصال لكن (قَلِيلاً) ه (السَّبْتِ) ط (مَفْعُولاً) ه (لِمَنْ يَشاءُ) ج (عَظِيماً) ه (يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ) ط (فَتِيلاً) ه (الْكَذِبَ) ط (مُبِيناً) ه ط (سَبِيلاً) ه (لَعَنَهُمُ اللهُ) ط (نَصِيراً) ه ط لأن «أم» بمعنى همزة الاستفهام للإنكار (نَقِيراً) ه لا للعطف (مِنْ فَضْلِهِ) ج لتناهي الاستفهام مع تعقب الفاء (عَظِيماً) ه (صَدَّ عَنْهُ) ط (سَعِيراً) ه (ناراً) ط (الْعَذابَ) ط (حَكِيماً) ه (أَبَداً) ط (مُطَهَّرَةٌ) ز لاستئناف الفعل على أنه من تمام المقصود (ظَلِيلاً) ه.

التفسير : إنه سبحانه لما أوعد الظالمين بقوله : (إِنَّ اللهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ) [النساء : ٤٠] ووعد المطيعين بقوله : (وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضاعِفْها) [النساء : ٤٠] أراد أن يبين أن ذلك يجري بشهادة الرسل الذين جعلهم الله حجة على الخلق ليكون الإلزام أتم والتبكيت أعظم. روي أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لابن مسعود : اقرأ القرآن عليّ. قال : فقلت : يا رسول الله أنت الذي علّمتنيه! فقال : أحب أن أسمعه من غيري. قال ابن مسعود : فافتتحت سورة النساء ، فلما انتهيت إلى هذه الآية قال : حسبك الآن ، فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان. قال العلماء : إنه بكاء فرح لما شرفه الله تعالى بكرامة قبول الشهادة على الخلائق. والمعنى كيف يصنع هؤلاء الذين شاهدتهم وعرفت أحوالهم من مردة الكفرة كاليهود وغيرهم إذا جئنا من كل أمة بشهيد يشهد عليهم بما فعلوا وهو نبيهم ، وجئنا بك على هؤلاء المكذبين شهيدا؟ ثم وصف ذلك اليوم فقال : (يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ) قيل : هذه الجملة معترضة والمراد وقد عصوا. والظاهر أن الواو للعطف وحينئذ تقتضي كون عصيان الرسول مغايرا للكفر لأنّ عطف الشيء على نفسه غير جائز. فإما أن يخص الكفر بنوع منه وهو الكفر بالله ، أو يقال : إنه عام وأفرد ذكر قسم منه إظهارا لشرف الرسول وتفظيعا لشأن الجحود به ، أو يحمل عصيان الرسول على المعاصي المغايرة للكفر فيكون في الآية دلالة على أن الكفار مخاطبون بفروع الشرائع. ومعنى (لَوْ تُسَوَّى) لو يدفنون فتسوى بهم الأرض كما تسوى بالموتى ، أو يودون أنهم لم يبعثوا أو أنهم كانوا والأرض سواء ، أو تصير البهائم ترابا فيودون حالها كقوله : (وَيَقُولُ الْكافِرُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً) [النبأ : ٤٠] أما قوله : (وَلا يَكْتُمُونَ اللهَ حَدِيثاً) فإما أن يتصل بما قبله والواو للعطف أي يودون لو انطبقت عليهم

نام کتاب : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان نویسنده : القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن    جلد : 2  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست