والشيطانية ، ظلمات بعضها فوق بعض ، دركات بعضها تحت بعض (أُولئِكَ) أي أرواح الكفار مع النفس والشيطان والأصنام أصحاب
النار ، لأن الأرواح ، وإن لم تكن من جنسهم ولكن من تشبه بقوم فهو منهم. والله
المستعان.
القراآت
: (رَبِّيَ الَّذِي) مرسلة الياء : حمزة. الباقون بالفتح. (أَنَا أُحْيِي) بالمد : أبو جعفر ونافع ، وكذلك ما أشبهها من المفتوحة
والمضمومة ، وزاد أبو نشيط بالمد في المكسورة في قوله تعالى (إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ) [الأعراف : ١٨٨] وأشباه ذلك (مِائَةَ) وبابه مثل «فئة» وقد مر. (لَبِثَ) وبابه بالأظهار : ابن كثير ونافع وخلف وسهل ويعقوب (لَمْ يَتَسَنَّهْ) في الوصل والوقف بالهاء : حمزة وعلي وخلف وسهل ويعقوب ،
لأن الهاء للسكت وهاء السكت تزاد للوقف. الباقون : بالهاء الساكنة في الحالين ،
والهاء إما أصلية مجزومة بلم ، أو هاء سكت. وأجروا الوصل مجرى الوقف. (إِلى حِمارِكَ) كمثل الحمار بالإمالة : عليّ غير ليث وأبي حمدون ،
وحمدويه والنجاري عن ورش ، وابن ذكوان وأبو عمرو وحمزة في رواية ابن سعدان وأبي
عمرو بن شنبوذ عن أهل مكة. ننشرها بالراء : أبو عمرو وسهل ويعقوب وابن كثير وأبو
جعفر ونافع. الباقون بالزاي. (قالَ أَعْلَمُ) موصولا والابتداء بكسر الهمزة على الأمر : حمزة وعلي.
الباقون : مقطوعا والميم مضمومه على الإخبار. (فَصُرْهُنَ) بكسر الصاد : يزيد وحمزة وخلف ورويس والمفضّل ، (جُزْءاً) بتشديد الزاي : يزيد ووجهه أنه خفف بطرح همزته ثم شدد
كما يشدد في الوقف إجراء للوصل