وفى هذا إيماء
إلى أن الخير فى اتباع ما أرشد إليه ، وفيه تسلية للنبى صلى الله عليه وسلم
وللمؤمنين ووعد له بالنصر ، وفيه تعريض بذم أولئك المخالفين ووصفهم بأنهم لا
يؤمنون إيمانا صحيحا يظهر أثره فى أخلاقهم وأعمالهم ، إذ لو كانوا كذلك ما تركوا
العمل بكتابه وآثروا عليه ما يستفيدونه من حطام الدنيا
الخلق :
التقدير والترتيب الدالّ على النظام والإتقان ، والسموات : ما علاك مما تراه فوقك
، والأرض : ما تعيش عليه ، اختلاف الليل والنهار : تعاقبهما ومجىء كل منهما خلف