انفطرت : أي
انشقت ، انتثرت : أي تساقطت متفرقة ، فجرت : أي فتحت وشققت جوانبها فزال ما بينها
من الحواجز واختاط عذبها بملحها ، بعثرت : أي قلب ترابها الذي حثى على موتاها ،
وأزيل وأخرج من دفن فيها ، ما قدمت : أي من أعمال الخير ، وما أخرت : أي منها
بالكسل والتسويف.
المعنى
الجملي
افتتح سبحانه
هذه السورة بمثل ما افتتح به سابقتها من ذكر أمور تحدث حين خراب هذا العالم ،
وتكون مقدمة ليوم العرض والحساب والجزاء ، وهو يوم القيامة منها أمران علويان هما
: انفطار السماء وانتثار الكواكب ، وأمران سفليان هما تفجير البحار وبعثرة القبور.
ثم أبان أنه فى ذلك اليوم تتجلى للنفوس أعمالها على حقيقتها.
فلا ترى خيرا
فى صورة شر ، ولا تتخيل شرا فى مثال خير ، كما يقع فى الدنيا لأغلب