عبس : أي قطب
وجهه من ضيق الصدر ، وتولى : أي أعرض ، أن جاءه الأعمى : أي لأجل أن جاءه ، وما
يدريك : أي أىّ شىء يعرّفك حال هذا الأعمى؟ يزكى : أي يتطهر بما يلقن من الشرائع ،
يذّكر : أي يتعظ ، استغنى : أي بماله وقوته عن سماع القرآن ، تصدى : أي تتصدى
وتتعرض بالإقبال عليه ، يسعى أي يسرع ، يخشى : أي يخاف من الغواية ، تلهى : أي
تتلهى وتتغافل.
المعنى
الجملي
نزلت هذه
السورة فى ابن أم مكتوم عمرو بن قيس ابن خال خديجة ، وكان أعمى وهو من المهاجرين
الأولين. استخلفه صلى الله عليه وسلم على المدينة يصلى بالناس مرارا ، وكان يؤذن
بعد بلال.