هى مكية وعدد
آيها أربعون ، نزلت بعد سورة المعارج ومناسبتها لما قبلها من وجوه :
(١) اشتمالها
على إثبات القدرة على البعث الذي ذكر فى السورة السالفة أن الكافرين كذبوا به.
(٢) أن فى هذه
وما قبلها تأنيبا وتقريعا للمكذبين ، فهناك قال : «أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ» وهنا قال : (أَلَمْ نَجْعَلِ
الْأَرْضَ مِهاداً)».
(٣) أن فى كل
منهما وصف الجنة والنار وما ينعم به المتقون ، ويعذب به المكذبون.
(٤) أن فى هذه
تفصيل ما أجمل فى تلك عن يوم الفصل ، فهناك قال : «لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ. لِيَوْمِ الْفَصْلِ.
وَما أَدْراكَ ما يَوْمُ الْفَصْلِ» وهنا قال : «إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كانَ مِيقاتاً» إلى آخر السورة.