ويل : أي خزى
وعذاب ، وهو لفظ يستعمل فى الذم والتقبيح ؛ والمراد به التنبيه على قبح ما سيذكر
بعد من صفاتهم ، والهمزة للمزة : الذي يطعن فى أعراض الناس ويظهر عيوبهم ويحقّر
أعمالهم ، تلذذا بالحط منهم وترفعا عنهم ؛ وأصل الهمز : الكسر يقال همز كذا : أي
كسره ، وأصل اللمز الطعن ، يقال لمزه بالرمح : أي طعنه ثم شاع استعمالها فيما
ذكرنا ، قال زياد الأعجم :
إذا لقيتك عن
شحط تكاشرنى
وإن تغيبت
كنت الهامز اللمزه
وعن مجاهد
وعطاء : الهمزة الذي يغتاب ويطعن فى وجه الرجل ، واللمزة : الذي يغتاب من خلفه إذا
غاب ، ومنه قول حسان :
همزتك
فاختضعت بذلّ نفس
بقافية تأجّج
كالشواظ
عدّده : أي عده
مرة بعد أخرى شغفا به ، أخلده : أي ضمن له الخلود فى الدنيا ، والنبذ : الطرح مع
الإهانة والتحقير ، والحطمة : من الحطم وهو الكسر ، يقال رجل حطمة إذا كان شديدا
لا يبقى على شىء. وفى أمثالهم : شرّ الرّعاء الحطمة : أي الذي يحطم ما شيته
ويكسرها بشدة سوقها قال :