هى مكية ،
وآياتها إحدى عشرة ، نزلت بعد سورة العصر.
ووجه المناسبة
بينها وبين ما قبلها ـ أنه لما ذكر هناك الجزاء على الخير والشر أتبعه تعنيف الذين
يؤثرون الحياة الدنيا على الآخرة ، ولا يستعدون لحياتهم الثانية ، بتعويد أنفسهم
فعل الخير.
العاديات :
واحدها عادية من العدو وهو الجري ، والضبح : صوت أنفاس الخيل حين الجري. قال عنترة
: والخيل تكدح حين تضبح فى حياض الموت ضبحا والموريات : واحدها مورية من الإيراء ،
وهو إخراج النار ، تقول : أورى فلان إذا أخرج النار بزند ونحوه ، والقدح : الضرب
لإخراج النار كضرب الزناد بالحجر ، والمغيرات : واحدها مغيرة من أغار على العدو
إذا هجم عليه بغتة ليقتله أو يأسره ، أو يستلب ماله ، والإثارة : التهييج وتحريك
الغبار ، والنقع : الغبار ، وسطن :