(٢) وعد رسوله
بأنه سيكون فى مستأنف أمره خيرا من ماضيه.
(٣) تذكيره
بنعمه عليه فيما مضى وأنه سيواليها عليه.
(٤) طلب الشكر
منه على هذه النعم.
سورة
الشرح
هى مكية ،
وآيها ثمان ، نزلت بعد سورة الضحى.
وهي شديدة
الاتصال بما قبلها حتى روى عن طاوس وعمر بن عبد العزيز أنهما كانا يقولان : هما
سورة واحدة ، وكانا يقرآنهما فى الركعة الواحدة ، وما كانا يفضلان بينهما بالبسملة
، ولكن المتواتر كونهما سورتين وإن كانتا متصلتين معنى ، إذ فى كل منهما تعداد
النعم وطلب الشكر عليها.