وخلاصة ذلك ـ أنهم
لما استعاذوا بالجن خوفا منهم ولم يستعيذوا بالله ، استذلوهم واجترءوا عليهم
وزادوهم ظلما.
(٦) (وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَما ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ
يَبْعَثَ اللهُ أَحَداً) أي وأن الجن ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله رسولا إلى
خلقه ، يدعوهم إلى توحيده ، والإيمان برسله واليوم الآخر.
لمسنا السماء :
أي طلبنا خبرها كما جرت بذلك عادتنا ، والحرس والحرس ، واحدهم حارس ، وهو الرقيب ،
شديدا : أي قويا ، والسمع : الاستماع ، والشهب :واحدها شهاب ، وهو الشعلة المقتبسة
من نار الكوكب ، رصدا : أي أرصد له ليرمى به