responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير المراغي نویسنده : المراغي، أحمد مصطفى    جلد : 29  صفحه : 77

يسابق بعضهم بعضا ، كما كانوا فى الدنيا يهرولون إلى النّصب إذا عاينوه يبتدرون أيهم يستلمه قبل ـ مع خشوع الأبصار وذلتها لهول ما تحققوا من العذاب ، تعلو وجوههم القترة ، لما أصابهم من الكآبة والحزن.

ثم ذكر أن ذلك العذاب الذي وقعوا فيه ، كانوا قد أنذروا به ، ولم يأتهم بغتة فقال :

(ذلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ) أي ذلك اليوم وما فيه من أهوال عظام كانوا قد أنذروا فى الدنيا أنهم ملاقوه وكانوا به يكذبون ، فلا عذر لهم فيما سيموا به من سوء العذاب.

خلاصة ما جوته السورة الكريمة من أغراض ومقاصد :

(١) وصف يوم القيامة وأهواله.

(٢) وصف النار وعذابها.

(٣) صفات الإنسان التي أوجبت له الجحيم ، وكيف يجتهد لإزالة ما به من النقص حتى يرتقى إلى المعارج ، ويخرج من عالم المادة.

(٤) وعيد الكافرين على ما يلاقونه فى ذلك اليوم.

نام کتاب : تفسير المراغي نویسنده : المراغي، أحمد مصطفى    جلد : 29  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست