(إِنَّ اللهَ كانَ
عَلِيماً حَكِيماً) أي إن الله عليم بمن يستحق الهداية فييسّرها له ،
ويقيّض له أسبابها ، ومن هو أهل للغواية ، فيصرفه عن الهدى ، وله الحكمة البالغة
والحجة الدامغة.
(يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ
فِي رَحْمَتِهِ) فيهديه ويوفقه للطاعة بحسب استعداده.
(وَالظَّالِمِينَ
أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً) أي والذين ظلموا أنفسهم فماتوا على شركهم ، أعدّ لهم فى
الآخرة عذابا مؤلما موجعا ، هو عذاب جهنم وبئس المصير.
نسأل الله أن
يجعلنا من الأبرار ، والمقربين الأخيار ، ويجعل سعينا مشكورا لديه.
ما
تضمنته السورة من المقاصد
اشتملت هذه
السورة الكريمة على أربعة مقاصد :
(١) خلق
الإنسان.
(٢) جزاء
الشاكرين والجاحدين.
(٣) وصف الجنة والنار.
(٤) أمر النبي
صلى الله عليه وسلم بالصبر وذكر الله والتهجد بالليل.