هى مكية ، وعدد
آيها أربعون ، نزلت بعد سورة القارعة.
ووجه اتصالها
بما قبلها ، أنه ذكر فى السورة السابقة قوله : «كَلَّا بَلْ لا يَخافُونَ الْآخِرَةَ» وكان عدم خوفهم منها لإنكارهم للبعث ، وذكر هنا الدليل
عليه بأتمّ وجه ، فوصف يوم القيامة وأهواله وأحواله ، ثم ما قبل ذلك من خروج الروح
من البدن ، ثم ما قبل ذلك من مبدإ الخلق.
(لا أُقْسِمُ) تزيد العرب كلمة (لا) فى القسم كما قال امرؤ القيس : لا
وأبيك ابنة العامرىّ لا يدّعى القوم أنى أفرّ ويرى قوم أن (لا) نافية ردّ لكلام كان قد تقدم وجواب لهم ، وذلك هو