responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير المراغي نویسنده : المراغي، أحمد مصطفى    جلد : 27  صفحه : 95

وهذا كثير فى كلام العرب إذا أرادوا العناية بما فيه من هامّ الأمور ، كقول مهلهل فى رثاء أخيه كليب حين قتل :

قرّبا مربط النعامة منّى

لقحت حرب وائل عن حيالى

قرّبا مربط النعامة منّى

شاب رأسى وأنكرتنى عيالى

وهى طويلة جارية على هذا السنن ، والنعامة فرسه ، ولقحت : أي حملت.

(٥) قصص آل فرعون

(وَلَقَدْ جاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ (٤١) كَذَّبُوا بِآياتِنا كُلِّها فَأَخَذْناهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ (٤٢))

تفسير المفردات

النذر : واحدها نذير بمعنى إنذار ؛ وهى الآيات التسع التي أنذرهم بها موسى صلوات الله عليه ، عزيز : أي لا يغالب ولا يغلب ، مقتدر : أي لا يعجزه شىء.

الإيضاح

(وَلَقَدْ جاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ) أي تالله لقد توالت عليهم الإنذارات ، وجاءتهم الآية تلو الآية فكذبوا بها.

ثم أبان ما فعلوه على توالى النذر فقال :

(كَذَّبُوا بِآياتِنا كُلِّها) أي كذبوا بأدلتنا وبرهاناتنا التي أرسلناها إلى موسى ، وقد تقدم ذكرها فى سورة الأعراف.

ثم ذكر جزاءهم على ذلك فقال :

نام کتاب : تفسير المراغي نویسنده : المراغي، أحمد مصطفى    جلد : 27  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست